أصبحت الإعلانات الرقمية أحد أهم القطاعات عالميًا خلال الفترة الأخيرة، كما يُعد سوق الإعلانات الرقمية في السعودية هو الأكبر في المنطقة، والأكثر جاذبية للأعمال التجارية في العالم.
وقد كشفت دراسة جديدة أجرتها هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية أن 99.3% من الأفراد في المملكة العربية السعودية يتلقون الإعلانات الرقمية عبر الهاتف الذكي، وأن نسبة 80.7% من الأفراد يتأثر سلوكهم وعاداتهم الشرائية بالإعلانات التي يتلقونها عبر الإنترنت.
وتضمنت أول دراسة مسحية تحليلية شاملة لسوق منصات المحتوى الرقمي بالمملكة لعام 2022 أجرتها هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية، جميع منصات المحتوى الرقمي في المملكة التي تشمل: منصات الفيديو، ومنصات الصوت الرقمية، ومنصات الألعاب، ومنصات الإعلانات الرقمية.
نتائج منصات الإعلانات الرقمية:
أظهرت الدراسة أن نسبة 80.7% من الأفراد في المملكة يتأثر سلوكهم وعاداتهم الشرائية بالإعلانات الرقمية التي يتلقونها عبر الإنترنت، ونسبة 45% يقومون بالشراء بناءً على الإعلانات التي يتلقونها عبر الإنترنت.
كما بلغت نسبة الأفراد الذين يتأثر سلوكهم وعاداتهم الشرائية بالإعلانات التي يتلقونها من المؤثرين عبر منصات التواصل الاجتماعي 81.5%.
ويستخدم نسبة 17.7% من الأفراد أدوات حظر الإعلانات، أما الأفراد الذين لديهم رغبة في دفع رسوم مقابل أدوات الحظر فتصل نسبتهم إلى 14.4%.
طرق استقبال الإعلانات الرقمية:
- عبر منصات التواصل الاجتماعي بنسبة 93.8%.
- عبر منصات الفيديو والصوت بنسبة 85.7%.
- عبر تطبيقات الهاتف الذكي بنسبة 70.9%.
- عبر المواقع الإلكترونية بنسبة 54.1%.
منصات التواصل الاجتماعي الأكثر تأثيرًا للإعلانات الرقمية في المملكة:
أظهرت الدراسة أن نسبة 86.8% من الأفراد في المملكة يتلقون الإعلانات من المؤثرين عبر منصات التواصل الاجتماعي، وأن 81.5% منهم يتأثر سلوكهم وعاداتهم الشرائية بالإعلانات التي يتلقونها من المؤثرين.
وقد جاءت منصات التواصل الاجتماعي الأكثر ثأثيرًا بالنسبة للإعلانات الرقمية في المملكة كما يلي:
منهجية الدراسة:
بينت الهيئة أن الدراسة استندت إلى بيانات السكان الصادرة عن الهيئة العامة للإحصاء من حيث التحليل الديموغرافي للسكان وفق المناطق الإدارية، والجنسية، والجنس، والفئات العمرية – التي شملت الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 10 سنوات و 74 سنة – مع تغطية كافة المناطق الإدارية في المملكة.
وبلغ حجم عيّنة الدراسة 10.500 مشارك، يمثل الذكور نسبة 53% منهم، والإناث نسبة 47%، وحسب الجنسية نسبة 59% من العينة كانوا من السعوديين، ونسبة 41% كانوا من غير السعوديين.
وقد اعتمدت منهجية الدراسة على ثلاث مراحل هي:
- ﺗﺤﺪﻳﺪ اﻟﻌﻴﻨﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام إﺳﺘﺮاﺗﻴﺠﻴﺔ اﻟﺘﻮزﻳﻊ اﻟﻄﺒﻘﻲ ﻟﻠﻌﻴﻨﺔ اﻟﻌﺸﻮاﺋﻴﺔ.
- ﺟﻤﻊ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ﻋﻦ ﻃﺮﻳﻖ إﺟﺮاء المقابلات وجهًا لوجه.
- اﺳﺘﺨﺪام أﺟﻬﺰة إلكترونية ﻟﺘﻌﺒﺌﺔ الاستمارات وإدﺧﺎل اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت.
وللتحقق من صحة البيانات؛ أجرت الهيئة العديد من المهام منها:
- ﻣﺮاﺟﻌﺔ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت اﻟﻤﺠﻤّﻌﺔ.
- اﻟﻤﺘﺎﺑﻌﺔ اﻟﻤﻴﺪاﻧﻴﺔ ﻟﺠﺎﻣﻌﻲ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت.
- ﻣﻄﺎﺑﻘﺔ إﺣﺪاﺛﻴﺎت ﻣﻮاﻗﻊ اﺳﺘﻴﻔﺎء اﻻﺳﺘﺒﺎﻧﺎت ﻣﻊ سجلات اﻟﻌﻴﻨﺔ.
- اﻟﺘﻮاﺻﻞ اﻟﻬﺎﺗﻔﻲ ﻣﻊ ﻋﻴﻨﺔ ﻋﺸﻮاﺋﻴﺔ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺎرﻛﻴﻦ ﻻﺣﻘًﺎ ﻟﻐﺮض ﺿﻤﺎن اﻟﺠﻮدة.
- ﺗﻄﺒﻴﻖ ﻗﻮاﻋﺪ اﻷﺧﻄﺎء ﻟﻠﺘﺄﻛﺪ ﻣﻦ دﻗﺔ اﻟﺒﻴﺎﻧﺎت ومنطقيتها.