أضافت سامسونج بعض المزايا الإضافية إلى شاشة الألعاب Odyssey OLED G8 الجديدة التي أعلنتها في شهر يناير، ويشمل ذلك ضمانًا لمدة ثلاث سنوات ضد احتراق البكسلات ورفع مستوى الدقة بالذكاء الاصطناعي للمحتوى والألعاب.
وتتوفر الآن شاشة Odyssey OLED G8 بقياس قدره 32 بوصة بسعر قدره 1300 دولارا، مما يجعلها أرخص قليلًا من أول شاشة ألعاب من نوع OLED بقيمة قدرها 1500 دولار أطلقتها الشركة في العام الماضي.
وتقول سامسونج إن Odyssey OLED G8 هي أول شاشة ألعاب تعمل بتقنية الذكاء الاصطناعي، وتتميز بمعالج NQ8 AI Gen3 نفسه الموجود في جهاز تلفاز 2024 Neo QLED 8K الصادر سابقًا.
وترتبط هذه الشريحة بإمكانات ترقية الذكاء الاصطناعي للشاشة، مما يتيح ترقية المحتوى والألعاب إلى دقة تقترب من مقدار 4K عند تشغيلها من خلال تطبيقات التلفاز الذكي المضمنة في الشاشة ومركز الألعاب من سامسونج Gaming Hub.
وتدعم الشاشة تعديل الارتفاع والقدرة على التدوير في الوضع الرأسي، وتأتي مزودة بمكبرات صوت استريو وجهاز تحكم من بُعد يعمل بالطاقة الشمسية.
ويسمح مركز الألعاب من سامسونج Gaming Hub بالوصول إلى خدمات البث، مثل GeForce Now و Xbox Cloud Gaming، دون الحاجة إلى الاتصال بجهاز آخر.
وحدثت الشركة أيضًا نظام التبريد Odyssey OLED G8 للتخفيف من احتراق البكسلات. وأضافت سامسونج أنبوب حراري خاص إلى الشاشة تقول إنه فعال بمقدار خمس مرات في تشتيت الحرارة مقارنةً بطريقة صفائح الجرافيت التي كانت تستخدمها سابقًا.
وتكتشف الشاشة أيضًا سطوع الصور الثابتة وتقلل سطوعها تلقائيًا، مثل أشرطة المهام أو الشاشات الفردية في الألعاب.
وتأتي الشاشة المسطحة Odyssey OLED G8 مع طلاء غير لامع مضاد للانعكاس وبدقة قدرها 3840×2160 بكسلًا وبمعدل تحديث قدره 240 هرتزًا ونسبة عرض إلى ارتفاع قدرها 16:9.
وتقول سامسونج إن الشاشة قادرة على توفير ما يصل إلى 250 شمعة في المتر المربع من ذروة السطوع وتدعم AMD FreeSync Premium Pro للمساعدة في تقليل تأخر الشاشة.
وأصبحت ميزة رفع مستوى الدقة متاحة في أجهزة التلفاز وأجهزة البث منذ بعض الوقت، مع أنه من غير المعروف بعد مدى جودة الأداء في شاشة تركز على الألعاب.
ومع زيادة شعبية شاشات الألعاب من نوع OLED، فإن هذه الميزة قد تساعد منتجات سامسونج في التميز مقارنةً بمنتجات المنافسين.