أعلنت شركة سامسونج اليوم الثلاثاء عن أحدث إصدار لها من ذواكر التخزين LPDDR5X DRAM التي تمتاز بأنها تقدم السرعة الأعلى في السوق بواقع 8.5 جيجابت في الثانية، وهي ستُستخدم في الأجهزة المحمولة التي تشغلها معالجات سنابدراجون.
وقالت عملاقة التقنية الكورية الجنوبية في بيان إنها تفوقت على السرعة القصوى السابقة البالغة 7.5 جيجابت في الثانية لهذا النوع من الذواكر، والتي أُعلن عنها في شهر آذار/ مارس الماضي، وذلك عن طريق تحسين بيئة الإشارة العالية السرعة بين معالج التطبيقات والذاكرة.
وأضافت الشركة: “تقود سامسونج، بوصفها الشركة الرائدة عالميًا في سوق ذواكر الأجهزة المحمولة DRAM لأكثر من عقد من الزمان، التبني السائد للهواتف الذكية العالية السرعة، مما يُمكن العديد من المستهلكين من تجربة أداء حوسبة قوي على أجهزتهم المحمولة”.
ميزات ذواكر LPDDR DRAM من سامسونج
وأوضحت سامسونج في بيانها أنه بفضل الأداء العالي والانخفاض في استهلاك الطاقة، فقد أصبحت ذواكر LPDDR DRAM منتشرة بسرعة في أنظمة الحوسبة الحديثة، ليمتد استخدامها إلى ما وراء الهواتف الذكية، والحواسيب الشخصية، وأجهزة الحوسبة العالية الأداء، والخوادم، والسيارات، حيث تمتعت بنمو قوي خلال السنوات القليلة الماضية.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
وفي الآونة الأخيرة، شهدت ذواكر LPDDR DRAM طلبًا مرتفعًا خاصةً من سوق أجهزة الحاسوب، حيث تساعد قدرتها على الجمع بين الأداء العالي والاستهلاك المنخفض للطاقة مع صغر حجمها صانعي أجهزة الحاسوب في صناعة حواسيب محمولة أصغر حجمًا وأخف وزنًا وأقوى.
وتعد ذواكر LPDDR أيضًا عنصرًا مهمًا على نحو متزايد في السيارات الحديثة. فمع تزايد توليد البيانات من خلال ميزات القيادة الآلية، فإن الذواكر ذات النطاق الترددي العالي، مثل: LPDDR DRAM، أصبحت ضرورية لمعالجة الكميات الهائلة من بيانات المركبات بسرعات أعلى.
وبالنسبة لمراكز البيانات والخوادم، يمكن أن تساعد خصائص LPDDR DRAM المنخفضة الطاقة في تقليل مستويات استهلاك الطاقة، مما يؤدي إلى تحسين التكلفة الإجمالية للملكية لمديري مراكز البيانات، مع تقليل الحرارة وانبعاثات الكربون لتقليل تأثيرها في النهاية على تغير المناخ.
وقالت سامسونج: “نظرًا لتزايد الحاجة إلى ذواكر أسرع وأصغر حجمًا وأكثر كفاءة في استخدام الطاقة عبر مختلف المجالات، فمن المتوقع أيضًا أن تعمل ذاكرة LPDDR DRAM على توسيع وجودها في الأسواق الناشئة مدفوعًا بالذكاء الاصطناعي والميتافيرس”.