تواصل شركة سامسونج رحلتها لإتاحة المزيد من الاحتمالات للأشخاص والكوكب، ومن الضروري لهذه الرحلة إنشاء تجربة محمولة تتمحور حول الإنسان مع المزيد من المواد المعاد تدويرها، دون أي تنازلات.
ويمثل كل من Galaxy Z Flip 5 و Galaxy Z Fold 5 الجديدين خطوة أخرى في هذا الالتزام بتصميم التكنولوجيا التي تكسر الحواجز بينما تهدف إلى تقليل التأثير على البيئة.
ووسعت سامسونج في وقت سابق من هذا العام استخدامها المبتكر للمواد المعاد تدويرها في تصميم المنتجات مع سلسلة Galaxy S23، حيث قدمت مواد جديدة لتصميم المزيد من المكونات.
ويعمل كل من Galaxy Z Flip 5 و Galaxy Z Fold 5 على تعزيز هذه الجهود، حيث يتميزان بمجموعة متنوعة من المواد المعاد تدويرها في مكونات داخلية وخارجية أكثر من الهواتف الذكية السابقة من سلسلة Galaxy Z.
وتشتمل أحدث الهواتف الذكية القابلة للطي على الألمنيوم المعاد تدويره قبل الاستهلاك والبلاستيك المعاد تدويره بعد الاستهلاك الذي يتم الحصول عليه من شباك الصيد المهملة وبراميل المياه وزجاجات البلاستيك.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
كما وسعت الشركة نطاق استخدام Gorilla Glass Victus 2، الذي يحتوي في المتوسط على 22 بالمئة من محتوى الزجاج المعاد تدويره قبل الاستهلاك.
وأضافت الشركة المزيد من أنواع المواد المعاد تدويرها المستخدمة في كل جهاز، وضاعفت أيضًا كمية مكونات الجهاز التي تستخدم ما لا يقل عن 10 بالمئة من البلاستيك المعاد تدويره بعد الاستهلاك أو الزجاج المعاد تدويره قبل الاستهلاك، أو الزجاج المعاد تدويره قبل الاستهلاك بنسبة 22 بالمئة.
ويستخدم كل من Galaxy Z Flip 5 و Galaxy Z Fold 5 المواد المعاد تدويرها في 15 مكونًا للجهاز، بزيادة عن ستة مكونات داخلية في Galaxy Z Flip 4 و Galaxy Z Fold 4.
وتواصل سامسونج تعزيز جهودها لتقليل وجود البلاستيك أحادي الاستخدام عندما يتعلق الأمر بالتغليف، وهذا هو السبب في أن ورق صندوق التغليف مصنوع من مواد معاد تدويرها بنسبة 100 بالمئة.
كما تحولت الشركة إلى المواد الورقية المعاد تدويرها لواقي الغطاء الأمامي والخلفي. ويواصل كل من Galaxy Z Flip 5 و Galaxy Z Fold 5 عمل سامسونج لتحسين طول العمر وقابلية ترقية هواتفها الذكية.
ويأتي كل جهاز مزودًا بخمس سنوات من التحديثات الأمنية وأربعة أجيال من ترقيات نظام التشغيل، مما يساعد بإطالة دورة حياة المنتج.
ونتيجة لذلك، يمكن لمجتمع Galaxy الاستمتاع بأجهزتهم بشكل موثوق لفترة أطول من الوقت، مما يساعدهم باتخاذ خيارات صديقة للبيئة في حياتهم اليومية.