أطلقت فوربس إصدارًا تجريبيًا من منصة بحث الذكاء الاصطناعي التوليدي المبنية باستخدام سحابة جوجل لتوفير عمليات بحث خاصة للقراء.
وتسمى المنصة Adelaide، ويمكن للقراء طرح أسئلة محددة أو إدخال مجالات موضوعات عامة والحصول على مقالات موصى بها حول استفسارهم، بالإضافة إلى إجابة مختصرة عن كل ما يطرحونه طالما أنه يقع ضمن نطاق تغطية فوربس.
وتدربت Adelaide على قصص فوربس الإخبارية المنشورة خلال الأشهر الاثني عشر الماضية.
وأشار فاديم سوبيتسكي، كبير المسؤولين الرقميين والمعلومات في فوربس، إلى أن المجلة أرادت زيادة التفاعل مع كل من البحث والقصص.
وقال سوبيتسكي: “كان التفاعل مع البحث أمرًا قياسيًا جدًا بالنسبة لنا، لذلك اعتقدنا أنها فرصة جيدة للابتكار باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي وزيادة عدد المستخدمين الذين يبحثون عن المعلومات”.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
ويمكن للقراء النقر على زر Adelaide عبر موقع الويب أو الانتقال مباشرة إلى صفحة Adelaide وطرح الأسئلة، مثل من هو الشخص الأغنى في نبراسكا؟، لتولد Adelaide ملخصًا حول وارن بافيت باستخدام مكتبة فوربس للقصص الإخبارية ومقالات الرأي والقوائم مع عرض المقالات ذات الصلة التي قد يرغب المستخدم في قراءتها.
ويمكن للأشخاص أيضًا مواصلة المحادثة مع Adelaide من خلال أسئلة المتابعة، إذ تتذكر المنصة السؤال السابق وتعرض المزيد من المعلومات حول بافيت والمقالات المختلفة.
وبدأت المؤسسات الإعلامية الأخرى بطرح أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي، بشكل منفصل عن المقالات التي يولدها الذكاء الاصطناعي والتي أثارت سابقًا الجدل.
وأضافت منشورات Macworld و PCWorld و Tech Advisor و TechHive في شهر أغسطس روبوت محادثة ذكاء اصطناعي إلى مواقعها، مما يسمح للقراء بطرح الأسئلة والحصول على إجابات بناءً على المقالات.
وقال سوبيتسكي: “تعد Adelaide أداة الذكاء الاصطناعي التوليدي الأولى لنا، مع أنها ليست المرة الأولى التي تجرب فيها فوربس الذكاء الاصطناعي، إذ أنشأت في عام 2019 أداة الذكاء الاصطناعي Bertie التي زودت صحفيي فوربس باقتراحات حول أسلوب الكتابة”.
وبنت فوربس Adelaide و Bertie باستخدام أدوات من سحابة جوجل، كما أصدرت أيضًا في عام 2021 منصة التعلم الآلي ForbesOne التي تساعد في إنشاء توصيات خاصة للمستخدمين.
وتعلق فوربس آمالًا كبيرة على Adelaide، مع أنها لا تملك جدولًا زمنيًا حتى الآن للطرح الكامل، وتريد فوربس لاحقًا توسيع قاعدة معارف Adelaide لتشمل أرشيفها بالكامل، الذي يعود تاريخه إلى عام 1917، عندما تأسست المجلة.