أصبحت شركة فولفو أحدث صانع سيارات يستفيد من القدرات الرسومية لمحرك Unreal المملوك لشركة Epic Games.
وقالت شركة صناعة السيارات السويدية إنها تشترك مع مبتكر لعبة فورتنايت لجلب التصور الواقعي إلى جيلها القادم من المركبات الكهربائية.
وتمثل واجهة الإنسان والآلة HMI، وهي أجهزة معينة قادرة على التعامل مع التفاعلات بين الإنسان والآلة، جوهر شراكة فولفو مع Epic Games
وتقول فولفو إن Epic Games تساعد في بناء منصة يمكن من خلالها لمهندسي شركة صناعة السيارات تصميم برامج من شأنها تحسين HMI مع الحفاظ أيضًا على مستويات الأمان.
ويتعلق الأمر بإنشاء الجيل التالي من HMI للعملاء. وتمثل السلامة جانبًا أساسيًا من الشراكة الجديدة. وبنت الشركة على مر السنين سمعتها بالاعتماد على التصميمات الآمنة، ويهدف الإعلان الجديد إلى التأكيد على ذلك.
وتريد فولفو استخدام محرك Unreal لعرض ما تراه المستشعرات الخارجية للسيارة، مثل الكاميرا والرادار والليدار، خارج السيارة للسائقين دون مبالغة.
كما يتم تحسين أجزاء أخرى من المعلومات، مثل التنقل وعمر البطارية بالإضافة إلى عرض تلك المعلومات، مثل الضوء واللون والرسومات المتحركة، وذلك بفضل التعاون مع Epic Gamers.
ويعد محرك Unreal بمثابة أداة Epic Gamers الأساسية لإنشاء الرسومات الثلاثية الأبعاد الواقعية. وتم عرضه لأول مرة في عام 1998 في لعبة إطلاق النار من منظور الشخص الأول Unreal.
وجرى استخدامه منذ ذلك الحين في مجموعة متنوعة من الألعاب. كما تم اعتماده بواسطة الصناعات الأخرى، وأبرزها صناعة السينما والتلفزيون.
وتعد صناعة السيارات هدفًا جذابًا لشركة Epic Games، ويرجع ذلك إلى أن السيارات أسهل في العرض الواقعي من البشر. وقالت Epic Games مؤخرًا إنها تعمل مع جي إم سي لتوفير برنامج HMI لشاحنة هامر بيك آب الكهربائية لعام 2022.
وأصبحت Epic Games مهتمة بشكل متزايد بصناعة السيارات، وذلك لأنه تم تصميم السيارات الحديثة بشكل أساسي باستخدام البرامج.
كما أنها تتضمن العشرات من أجهزة الحاسب الداخلية التي تعتمد على شاشات اللمس والواجهات الرقمية لتشغيل مراكز المعلومات والترفيه.
فولفو توفر تصورًا واقعيًا للسيارات الكهربائية
لم توضح فولفو السيارات الأولى التي تحصل على ثمرة التعاون أو الجدول الزمني الذي يجب أن يتوقعه العملاء لرؤية هذه الميزات مطروحة عبر أسطولها الأوسع.
وقالت فولفو إنها تخطط لبيع 600000 مركبة كهربائية بحلول منتصف العقد وتبني منشأة لتصنيع البطاريات في أوروبا بحلول عام 2026.
كما قالت إنها تعمل مع الشريك السويدي نورثفولط على تطوير جيل جديد من البطاريات ذات كثافة طاقة أعلى مصممة ليتم دمجها كعنصر هيكلي للمركبة.
وتتيح البطاريات الجديدة مسافة قيادة أطول بين الشحنات تصل إلى 1006 كيلومترات وأوقات شحن أسرع بكثير.
وتجلب فولفو أيضًا تطوير البرامج داخل الشركة كوسيلة للمساعدة في تسريع نشر التحديثات الجديدة لأسطول الشركة أو تصحيح الأخطاء في النظام.
ويعمل نظام التشغيل الجديد، الذي يطلق عليه VolvoCars.OS، على تشغيل الجيل التالي من السيارات الكهربائية للشركة وتمكين القيادة دون إشراف على الطرق السريعة.
ويعمل نظام التشغيل الجديد بمثابة نظام شامل لجميع المنصات العاملة داخل السيارة، بما في ذلك نظام التشغيل أندرويد أوتوموتيف و QNX من بلاك بيري ولينكس وأوتوسار.
فولفو تعرضت لسرقة بعض بيانات البحث والتطوير