أطلقت شركة لايكا M11-P، وهي كاميرتها الأولى المتضمنة النظام الآمن للبيانات الوصفية المسمى “بيانات المحتوى”، وهو نتيجة الجهود التي تبذلها مبادرة Content Authenticity المكونة من مجموعة من المبدعين والتقنيين والصحفيين والناشطين الذين يقودون الجهود العالمية لمعالجة المعلومات الرقمية الخطأ، بالتعاون مع C2PA، وهو التحالف الرسمي الحصري لصياغة المعايير والمواصفات التقنية بصفته أساسًا لمصدر المحتوى العالمي.
وظهر نظام بيانات المحتوى بصفته ردًا على تزايد إساءة استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي التوليدي في توليد المعلومات الخطأ ونشرها عبر الإنترنت.
وقال سانتياغو ليون، رئيس قسم المناصرة والتعليم في مبادرة Content Authenticity، في بيان صحفي: “يعزز إطلاق لايكا لكاميرا M11-P هدفنا المتمثل في السماح للمصورين في كل مكان بإرفاق بيانات المحتوى مع صورهم الفوتوغرافية وقت التقاطها، الأمر الذي يتيح إنشاء سلسلة الأصالة ونقلها من الكاميرا إلى السحابة مع السماح للمصورين بالحفاظ على درجة من التحكم في فنهم وقصتهم وسياقهم”.
وأضاف: “تحقق هذه الكاميرا الرؤية التي وضعتها مبادرة Content Authenticity للمرة الأولى منذ أربع سنوات لتحويل مبادئ الثقة والمصدر إلى تقنية جاهزة للمستهلك”.
ويلتقط نظام بيانات المحتوى بيانات وصفية محددة حول الصورة الفوتوغرافية ويحفظ تلك البيانات في سجل آمن مضمن مع الصورة نفسها باستخدام مفتاح التشفير، وتشمل تلك البيانات الوصفية نوعية الكاميرا المستخدمة لالتقاط الصورة والموقع الجغرافي والوقت والتفاصيل الأخرى حول الصورة.
موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:
ويمكن التحقق من هذه البيانات بسهولة عبر الإنترنت أو من خلال تطبيق لايكا المسمى FOTOS. وتسجل التغييرات في السجل عندما يحرر شخص ما لاحقًا تلك الصورة، ويعاد تجميع السجل المحدث مع الصورة ضمن قاعدة بيانات نظام بيانات المحتوى كلما نشرت الصورة عبر منصات التواصل الاجتماعي.
ويستطيع المستخدمون الذين يجدون هذه الصورة عبر الإنترنت النقر على أيقونة CR في زاوية الصور لسحب كل هذه المعلومات التاريخية الواضحة، مما يوفر سلسلة واضحة من البيانات، وصولًا إلى المصور الأصلي للصورة.
وزودت لايكا كاميرا M11-P بمستشعر CMOS بإضاءة خلفية بدقة 60 ميجابكسل مع معالج Maestro-III ومساحة تخزين داخلية بسعة 256 جيجابايت، وهي متوفرة للبيع بسعر 9480 دولارًا.