في قمة مجتمعات فيسبوك، أعلنت عملاقة الشبكات الاجتماعية عن سلسلة من التحديثات والأدوات الجديدة لإدارة مجموعاتها، ويشمل ذلك الأدوات المصممة لمساعدة المسؤولين في تطوير ثقافة المجموعة بشكل أفضل.
بالإضافة إلى العديد من الإضافات الجديدة مثل المجموعات الفرعية والمجموعات الفرعية القائمة على الاشتراك، والدردشة في الوقت الفعلي للمشرفين، ودعم جامعي التبرعات المجتمعية والمزيد.
ومن بين الميزات الجديدة مجموعة من الأدوات لمشرفي مجموعة فيسبوك التي تساعد أولئك الذين يديرون المجتمعات عبر الإنترنت في تخصيص مجموعتهم بطرق مختلفة – من الشكل والمظهر إلى رسائل الترحيب والمزيد.
وتعتقد الشركة أن هذه الميزات يمكن أن تساعد في التمييز بشكل أفضل بين مجموعة وأخرى. كما تساعد في تحديد طريقة عمل المجموعة وثقافتها.
وباستخدام الأدوات الجديدة، يتمكن المسؤولون من تغيير ألوان المجموعة ونشر الخلفيات والخطوط التي تظهر في المجموعة والرموز التعبيرية التي يستخدمها الأعضاء للتفاعل مع محتواها.
كما يتمكنون أيضًا من استخدام مجموعات الميزات للاختيار من بين مجموعات معدة مسبقًا من المنشورات والتنسيقات والشارات وأدوات الإدارة والمزيد حتى يتمكنوا بعد ذلك من تمكينها لمجموعتهم بنقرة واحدة لتخصيص المجموعة بشكل أكبر.
ويمكن للمسؤولين إضافة مجموعات ميزات متعددة مصممة حول موضوع مجموعتهم أو نوع الوظائف التي قد تقدمها.
علاوة على ذلك يمكن للمسؤولين مشاركة قواعد المجموعة مع الأعضاء الجدد. وتظهر رسالة الترحيب تلقائيًا عندما ينضم أحد الأعضاء إلى المجموعة لأول مرة، مع تعريف الأعضاء بالقواعد ومعايير المجموعة الأخرى.
مجموعات فيسبوك تكتسب ميزات التخصيص
كما شوقت فيسبوك لميزة قادمة تسمى جوائز المجتمع التي تخطط لنشرها على نطاق واسع قريبًا. وتسمح هذه الميزة للمسؤولين بتشجيع ومكافأة الأعضاء على مشاركتهم الإيجابية في المجموعة عن طريق منح مشاركات محددة بأوسمة.
وفيما يتعلق بوظائف المجموعة، يتمكن المسؤولون الآن من تثبيت الإعلانات في قسم مميز جديد في الجزء العلوي من مجموعاتهم والاستفادة من التحديث الذي تم إجراؤه على أداة المساعدة في الإشراف Admin Assist.
وتقدم الأداة الآن اقتراحات مخصصة للمعايير لإضافة وإبلاغ المسؤولين بشكل أفضل عند رفض محتوى معين.
وتم تصميم مجموعة أخرى من الأدوات المعلنة حديثًا لمساعدة أعضاء المجموعة في التواصل بشكل أفضل مع بعضهم بعضًا، وفي بعض الحالات، تحقيق الإيرادات.
ويتضمن ذلك إطلاق دردشات المجتمع، وهي واجهة دردشة في كل من فيسبوك وماسنجر تسمح للمسؤولين وفريق الإشراف بالتحدث مع بعضهم بعضًا في الوقت الفعلي.
كما تتمكن المجموعات أيضًا من إنشاء أحداث متكررة إذا كانت المجموعة تجتمع بشكل افتراضي أو شخصيًا بشكل منتظم.
وتقول فيسبوك إنها تبدأ أيضًا باختبار ميزة المجموعات الفرعية الجديدة. ويمكن إدارة هذه المجموعات الفرعية في مكان واحد. وتمنح هذه المجموعات الأشخاص طريقة لإجراء مناقشات جانبية دون تشويش خلاصة المجموعة الرئيسية.
وتسمح الشركة للمجموعات بإنشاء مجموعات فرعية مدفوعة يمكن لأعضاء المجموعة الاشتراك فيها مقابل رسوم. وذلك من أجل الوصول إلى محتوى أو تجارب حصرية.
وأثناء الاختبارات، يتلقى المسؤولون الأرباح من الاشتراكات مطروحًا منها رسوم متجر التطبيقات والضرائب المطبقة. ولكن الشركة تقول إنها لن تأخذ جزءًا من الإيرادات في الوقت الحالي.
كما تتمكن مجموعات فيسبوك من استضافة جامعي التبرعات المجتمعية أيضًا لجمع الأموال للمشاريع الجماعية. أو دفع المال للمضيفين مقابل وقتهم في إدارة المجموعة أو أي شيء آخر يرغب المشرفون والأعضاء في دعمه ماليًا.
وتكون المجموعات قادرة على بيع البضائع من خلال متجر ملحق بمجموعتهم، وهو ما يمثل وسيلة أخرى للأعضاء لدعم المجموعة. ويمكن للمسؤولين بيع المنتجات التي أنشأوها خصيصًا لمجموعتهم.
اقرأ أيضًا: فيسبوك تتخطى رسوم متجر تطبيقات آبل