أعلنت آبل عن الجيل الثالث من سماعاتها اللاسلكية تحت إسم AirPods 3 في مؤتمرها الذي أعلنت فيه عن أجهزة ماك بوك برو الجديدة ذات المعالجات الجديدة.
ويعتبر هذا التغيير في الشكل الأول منذ أن أطلقت آبل سماعات AirPods المعتادة، وليس سماعات AirPods Pro الاحترافية.
ولم تكتفي آبل بتحديث تصميم السماعات لتصبح عصرية أكثر، بل حدثت محركات صوت السماعة وقدرتها على مقاومة المياه.
لذلك أصبحت السماعات الجديدة تدعم الصوت المحيطي الناتج عن تطبيقات آبل الموسيقية المختلفة بالإضافة إلى تتبع الرأس عبر السماعات.
تصميم سماعات AirPods 3
يعتبر التصميم هو الإختلاف الأكبر بين الجيل الجديد من السماعات والأجيال القديمة، وذلك لأن التصميم الجديد يشبه سماعات AirPods Pro.
وتقول آبل بأنها أجرت آلاف الإختبارات السابقة على تصميم الجيل الجديد من السماعة في محاولة منها للوصول إلى أفضل تصميم.
وذلك حتى تصبح السماعات مناسبة للجميع وليتمكن الجميع من الاستمتاع بها دون وقوعها من أذنهم أو كونها غير مريحة داخل الأذن.
وتشبه السماعات الجديدة سماعات AirPods Pro كما قلنا، ولكن دون الرأس البلاستيكية القابلة للتغير، حيث تأتي هذه السماعات برأس ثابتة لا يمكن تغييرها.
كما أن حقيبة شحن السماعات قد تغيرت قليلًا لتصبح أصغر بشكل من ناحية الجوانب تحديدًا، وذلك حتى تحملها بسهولة.
المميزات الجديدة
تقدم سماعات AirPods 3 مجموعة من المميزات التي تعتبر ترقية عن الجيل السابق من سماعات AirPods، حيث تدعم الشحن اللاسلكي وتقنية MagSafe.
كما أنها تأتي مزودة بمنفذ Lighting كالمعتاد من أجل شحنها باستخدام الكابلات ودون الحاجة لاستخدام الشحن اللاسلكي إن كنت ترغب.
ازدادت سعة البطارية قليلًا لتتكون السماعات بمفردها من الوصول إلى 6 ساعات من التشغيل المستمر دون الحاجة إلى علبة الشحن.
وتحصل على 24 ساعة إضافية عندما تقوم بوضع السماعات داخل علبة الشحن ليصبح إجمالي الوقت الذي تملكه هو 30 ساعة.
ولا تعتبر هذه زيادة كبيرة عن الأجيال السابقة أو حتى عن جيل AirPods Pro، ولكنها إضافة جيدة لمحبي التنقل بالسماعة.
وتأتي السماعات الآن بمعيار مقاومة المياه IPX4، وهذا يعني أنها مقاومة للعرق والبلل البسيط الذي قد تتعرض له السماعة.
كما استخدمت آبل مستشعرًا جديدًا في السماعة لتتمكن من الإحساس بالأماكن الضيقة أو الجلد، وذلك حتى تتوقف عن العمل إذا وجدت نفسها في مكان ضيق وليس أذنك.
وقامت آبل بتطوير محرك الصوت الموجود في السماعات بشكل كبير، وذلك من أجل تحسين جودة الصوت وجعلها أقرب إلى AirPods Pro.
كما طورت الشركة من المعدل الصوتي EQ ليصبح تفاعلي مع نوع الموسيقى أو الصوت الناتج عن سماعتك.
وأضافت أيضًا خاصية الصوت المحيطي مع تتبع تحركات الرأس لتتمكن من توجيه الصوت بشكل مناسب مع رأسك تلقائيًا.
ولكن لم تقم آبل بإضافة تقنية عزل الضوضاء الفعال إلى سماعات AirPods 3، حيث تظل هذه الخاصية حصرية للسماعات الإحترافية.
ويعتبر ذلك العيب الأكبر في السماعات، حيث يقترب سعرها في معظم الأسواق من سعر سماعات AirPods Pro، ولكن بدون عزل الضوضاء.
هل تستحق سماعات AirPods 3 الشراء
عندما تضع السماعات في منافسة مباشرة مع سماعات AirPods Pro، فأن ترشيحها يصبح أمرًا صعبًا.
وذلك لأن فارق السعر بينهما ليس كبيرًا، كما أن AirPods Pro تأتي بمميزات أفضل مثل أغطية الأذن البلاستيكية القابلة للاستبدال.
بالإضافة إلى تقنية عزل الضوضاء النشطة التي تعمل على عزلك بشكل كامل عن العالم، لذلك تظل هي الاختيار الأفضل.
ولكن تعتبر سماعات AirPods 3 الأحدث والتي تمتلك أكبر ضمان ممتد حتى الآن، كما أنها تحصل على تحديثات مستمرة من آبل لكونها الأحدث.
اقرأ ايضًا: مقارنة بين سماعات AirPods من آبل