مقارنة بين حواسيب الألعاب المكتبية والمحمولة

تتغير أحوال سوق الألعاب الإلكترونية بشكل مستمر، وكذلك هو الحال بالنسبة لمنصات الألعاب. إلا أن جمهورًا كبيرًا لازال يفضل حواسيب الألعاب المكتبية والمحمولة على باقي منصات الألعاب مثل بلاي ستيشن أو إكس بوكس.

وهذا نظرًا لأن حواسيب الألعاب تظل في النهاية حواسيب، وعادةً ما تكون بمواصقات رائدة أيضًا. لذلك يمكن للمستخدم أن ينتهي من اللعب ومن ثم يباشر العمل أو الدراسة أو حتى تصميم الجرافيك وتحرير الفيديو من على نفس الجهاز.

ولهذا جذبت حواسيب الألعاب ملايين اللاعبين من حول العالم، لكن وبالرغم من أنهم اختاروا منصة الحاسب الشخصي بالفعل إلا أنه لازال أمامهم خيار أساسي. وهو الاختيار من بين حواسيب الألعاب المكتبية، وحواسيب الألعاب المحمولة.

اقرأ أيضًا: ما نعرفه حول دخول نتفليكس لمجال الألعاب الإلكترونية

وكما نعرف بالفعل، تتكون حواسيب الألعاب باختلاف أشكالها من نفس المكونات الداخلية، لكن تظل هناك اختلافات كبيرة بين نوعيّ الحواسيب بدون شك.

وتتفوق الحواسيب المحمولة من ناحية سهولة الحمل والتنقل، وذلك لأنها… محمولة. وبالعودة لنقطة التنقل بين العمل والدراسة واللعب فإنها تضيف ميزة إضافية، وهي إمكانية فعل ذلك في أي مكان. وأما ومن حيث قياس الشاشة فإنها مشكلة قد حُلت بالفعل، حيث تأتي الحواسيب المحمولة المخصصة للألعاب حاليًا بشاشات تصل إلى 17 إنش.

اقرأ أيضًا: Genshin Impact تعلن تفوق الصينيين وتهدد المنصات المنزلية

الحواسيب الألعاب المكتبية والمحمولة

تعتبر نقطة سهولة التنقل نقطة أساسية لصالح الحواسيب المحمولة المخصصة للألعاب، لكن من ناحية أخرى فإن هذه الحواسيب لا تقبل الترقية والتعديلات، أو تقبلها في أضيق الحدود الممكنة.

لكن الخيارات المكتبية تسمح بتعديلات غير محدودة. وفي واقع الحال فإن المستخدم هو من يبني ويجمع جهازه. وبنفس المبدأ يمكنه أن يغير أي قطعة في جهازه مهما كانت، بشرط التوافق طبعًا.

اقرأ أيضًا: كل ما تريد معرفته عن لعبة Microsoft Flight Simulator

وأما عن النقطة الثالثة ضمن هذه المقارنة فإنها تعتبر النقطة الأهم بالنسبة للكثيرين، وهي الأداء. ومن المتعارف عليه في مجال ألعاب الفيديو فإن الحواسيب المحمولة مهما تطورت لن تصل لأداء الحواسيب المكتبية حتى لو تم استخدام نفس القطع.

وذلك لأن التهوية في الإصدارات المحمولة محدودة إلى أقصى حد، ولذلك لا يمكن استخدام قطع داخلية تنتج حرارة كبيرة، وهو حال القطع الرائدة عالية الأداء.

اقرأ أيضًا: أفضل ألعاب الواقع الافتراضي لعام 2021

ولا يمكننا أن ننهي المقارنة دون الحديث عن نقطة القيمة والتكلفة. الإصدارات المكتبية المخصصة للألعاب تقدم أفضل قيمة ممكنة في مقابل المبلغ المدفوع. وعلى العكس، أجهزة الألعاب المحمولة تكون عادةً غالبة جدًا ولا تحفظ قيمتها مع مرور الوقت نظرًا لأنها غير قابلة للترقية.

وعلى سبيل المثال، يمكن لحاسب ألعاب محمول أن يكلف أكثر من 5,000 دولار أمريكي، في حين أن بناء حاسب مكتبي مخصص للألعاب نفس التكلفة سيكون أفضل، لأنه سيحفظ قيمته، وسيكون قابل للترقية، وسيتمتع بأداء أعلى بفارق شاسع.

اقرأ أيضًا: ما معنى دعم التطبيقات والألعاب لتعدد المنصات

أيهما أفضل بالنسبة لك

يمكننا أن نتوصل مما سبق أن خيار حاسب الألعاب المحمول هو مناسب لشخص يتنقل كثيرًا، وليس شديد الحرص بالنسبة للقيمة مقابل السعر، وهو من ناحية أخرى لا ينوي ترقية وتعديل جهازه بشكل مستمر.

وذلك في حين أن الحاسب المكتبي المخصص للألعاب هو مناسب للشخص المعاكس. الذي لا يتحرك كثيرًا، والذي يهتم كثيرًا بالجوانب الاستثمارية. إلى جانب الأداء الأعلى.

اقرأ أيضًا: لماذا لم يحفل اللاعبون بفكرة جهاز لينوفو المحمول للألعاب