هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية تعقد دورة تدريبية حول أساسيات استكشاف الفضاء

عقدت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية دورة تدريبية بعنوان “أساسيات استكشاف الفضاء” ضمن برنامج مدار التدريبي، وذلك بهدف إكساب المتدربين مفهومًا عامًا وشاملا حول أساسيات استكشاف الفضاء وأنظمة المركبات الفضائية وأنواع الرحلات والصواريخ والأنشطة البشرية في الفضاء، بالإضافة إلى تمكينهم من الحصول على قاعدة معرفية واسعة لتطوير المفاهيم المستقبلية لتطبيقات الفضاء الحالية والمستقبلية.

وكانت الدورة التي أقيمت افتراضيًا على مدى يومين، وقدمها مهندس أنظمة المركبات الفضائية (روبرت ج. سينكر)، وقد استهدفت الراغبين في توسيع معرفتهم في استكشاف الفضاء من المهتمين التقنيين وغير التقنيين عن كيفية عمل الأقمار الصناعية، والرحلات المدارية، والبيئة المحيطة بالرحلات الفضائية، لإلهام الشباب في علوم الفضاء وتطوير القدرات وتمكين الكفاءات وإعداد كوادر وطنية تصنع مستقبل قطاع الفضاء في المملكة العربية السعودية.

أنت هنا لأنك مهتم بمتابعة الأخبار التقنية .. اشترك بالنشرة البريدية

وأوضحت الهيئة أن الدورة أُعدت للمهتمين لإثرائهم بالخبرة التخصصية في هذا المجال، حيث اشتملت على ستة محاور رئيسة تناولت مقدمة عن رحلات الفضاء، والميكانيكا المدارية، والبيئة المحيطة بالرحلة الفضائية، وأنظمة المركبات الفضائية، وأنظمة الإطلاق والبيئة المحيطة به، ورحلات الفضاء المأهولة.

ويأتي ذلك ضمن مساعي هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية لتعزيز مكانة المملكة وريادتها العالمية في مجال الفضاء وعلومه من خلال عدد من البرامج والمبادرات الرامية إلى تأهيل وتطوير القدرات الوطنية للإسهام في صناعة مستقبل واعد لقطاع الفضاء في المملكة العربية السعودية.

موضوعات ذات صلة بما تقرأ الآن:

متى سينطلق رواد الفضاء السعوديين إلى المحطة الدولية؟

كل ما تريد معرفته عن المهمة الفضائية التي شارك فيها سلطان…


Sigma – Mobile

T2-M-II

Msgat – Mobile

T2-M-IIII

m-MT-4

الجدير بالذكر أن رائدا الفضاء السعوديان ريانة برناوي وعلي القرني إلى محطة الفضاء الدولية، في 21 مايو الجاري في رحلة علمية، تمثل حدثًا تاريخيًّا للمملكة العربية السعودية، وتدشن مرحلة جديدة للمملكة في مجال الفضاء، وذلك بعد تسعة أشهر من التدريب المستمر الخاص بالمهمة.

وقد أوضحت الهيئة السعودية للفضاء: “أن الرحلة تتضمن إجراء 14 تجربة بحثية علمية رائدة في بيئة الجاذبية الصغرى، ستسهم في توفير إجابات من شأنها تمكين الإنسان من خلال التوسع في الأبحاث الصحية إلى جانب حماية كوكب الأرض عبر تطبيق تجارب علمية يُنفَّذ عدد منها لأول مرة في العالم على متن المحطة”.