تعتزم هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا) زيادة عدد محطات الشاحن الأخضر السريعة والفائقة السرعة للمركبات الكهربائية في دبي خلال العام الجاري، لتصل إلى 1000 محطة شحن في نهاية عام 2025، مع زيادة نسبة الشواحن الفائقة السرعة في الإمارة.
وقال ماجد الحزامي، مدير إدارة مشاريع الشبكة الذكية في هيئة كهرباء ومياه دبي (ديوا): “إن العدد الإجمالي لمحطات الشاحن الأخضر السريعة والفائقة السرعة للمركبات الكهربائية المنتشرة حاليًا في دبي قد بلغ نحو 390 محطة شحن بمختلف أنواعها”.
وأشار في لقاء أجرته معه وكالة أنباء الإماراتية (وام) على هامش القمة العالمية لطاقة المستقبل المُنعقدة حاليًا في أبوظبي، إلى أن العمل جارٍ على زيادة عدد محطات الشحن للمركبات الكهربائية ليصل إلى 1000 محطة شحن في نهاية عام 2025، مع زيادة نسبة الشواحن الفائقة السرعة في الإمارة.
وأوضح الحزامي أن الفروقات بين الشواحن الخضراء ترتبط بسرعة الشحن ومواقع انتشارها، مشيرًا إلى أن الشواحن السريعة والفائقة السرعة موجودة في محطات البترول وفي مداخل الإمارة ومخارجها.
وقال: “إن مدة شحن ما يقرب من 80% من بطارية المركبة باستخدام الشواحن الفائقة السرعة تتراوح بين 20 و40 دقيقة حسب سعة البطارية ونوع المركبة”. لافتًا إلى أن الشواحن المتوسطة السرعة تنتشر عادة في مراكز التسوق والحدائق ومناطق المكاتب، وتجُرى عملية شحن 80% من بطارية المركبة خلال مدة تترواح بين ساعتين و4 ساعات حسب سعة البطارية ونوع المركبة.
وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة (الشاحن الأخضر) قد أُعلن عنها أول مرة في عام 2014، وتم الانتهاء من المرحلة الأولى في عام 2015 بتركيب 100 محطة من محطات الشاحن الأخضر ليستمر التوسع في اعتماد الشواحن الخضراء ونشرها بنحو مطرد على مدار السنوات الماضية.
وتحدث الحزامي عن فعالية إدارة الشبكة الذكية في تحقيق أهداف الاستدامة وخدمة العملاء بالصورة الفضلى، وحول مشاركة الهيئة في القمة العالمية لطاقة المستقبل أكد الحزامي الدور الكبير الذي تلعبه في دعم توجهات الطاقة النظيفة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي، لافتًا إلى أن أهمية مشاركة الهيئة تأتي من خلال استعراض مشاريع الهيئة في مجال الطاقة النظيفة كمشروع محمد بن راشد للطاقة الشمسية، الذي يُعد المشروع الأكبر من نوعه في موقع واحد على مستوى العالم لإنتاج الطاقة الشمسية، ومشروع الشاحن الأخضر ومشروع تحلية المياه بتقنية التناضح العكسي، إضافة إلى مركز الابتكار الذي يعد منصة عالمية لتعزيز الابتكار في مجال الطاقة الشمسية والطاقة المتجددة والعديد من المبادرات ومنها مبنى الهيئة المستدام.
وأشاد الحزامي بجهود مركز الابتكار الذي يسهم بدور كبير في دعم مشاريع الطاقة النظيفة والمشاريع المستقبلية، مشيرًا إلى إنجازات مركز الابتكار في مساعدة مختلف الجهات لا سيما الجامعات لتعرّف مختلف التقنيات المستقبلية في مجال الطاقة النظيفة.
تابعنا