أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية السعودية، انضمام 21 شركة محلية وعالمية إلى الدفعة الثانية من البيئة التنظيمية التجريبية للتقنيات الناشئة (Emerging Technologies Regulatory Sandbox).
وتهدف هذه المبادرة إلى توفير بيئة مرنة تتيح إطلاق نماذج عمل أو حلول مبتكرة، ودعم رواد الأعمال والمبتكرين في المجال، بالإضافة إلى تنمية صناعة التقنيات الناشئة وتعزيز شمولية المنتجات المتوفرة في السوق، وفهم التحديات التنظيمية التي تواجه مقدمي الخدمات، إلى جانب تسريع دخول مقدمي الخدمات للسوق المحلي.
وأوضحت الهيئة أن الشركات المنضمة إلى الدفعة الثانية البيئة التنظيمية التجريبية للتقنيات الناشئة تختص بالعديد من التقنيات الناشئة ومنها: إنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، والتوأم الرقمي (Digital Twin)، وتقنيات الفضاء، بالإضافة إلى الواقع المعزز والواقع الافتراضي والواقع الممتد، والطباعة الثلاثية الأبعاد، وذلك لخدمة قطاعات مختلفة ومتنوعة، مثل: قطاعات الاتصالات، والصناعة، والصحة، والطاقة.
سعيًا لجذب الاستثمار، وتمكين المنتجات الرقمية المبتكرة، #هيئة_الاتصالات_والفضاء_والتقنية تعلن عن انضمام 21 شركة محلية وعالمية إلى الدفعة الثانية من البيئة التنظيمية التجريبية للتقنيات الناشئة.#CSTSandbox
— هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية (@CST_KSA) August 4, 2024
وتتيح هذه المبادرة للشركات المشاركة اختبار منتجاتها وخدماتها في بيئة تنظيمية مرنة، مما يساعدها في فهم التحديات التنظيمية وتسريع طرحها في السوق. كما تساهم المبادرة في تنمية الصناعة المحلية للتقنيات الناشئة وتقنيات الفضاء وتعزيز مكانتها على المستوى العالمي.
وتأتي هذه الخطوة استكمالًا للنجاح الذي حققته الدفعة الأولى من المبادرة، حيث تمكنت 8 شركات من تجربة منتجاتها وخدماتها بنجاح.
وتجدر الإشارة إلى أن هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية قد أطلقت البيئة التنظيمية التجريبية للتقنيات الناشئة، التي تستهدف جميع المستثمرين والشركات العاملة في المجال بهدف تمكين خدمات جديدة، وتنمية الاقتصاد الرقمي، وتحقيق المرونة، وزيادة النضج التنظيمي، والتعاون بين الجهات الحكومية، مع الحفاظ على حماية المستخدمين، ضمن إطار يقود إلى تحقيق النمو الاقتصادي وجذب الاستثمارات.
لمعرفة المزيد من المعلومات عن البيئة التنظيمية التجريبية للتقنيات الناشئة، يمكنك زيارة هذا الرابط.