ظل نظام التشغيل Wear OS من شركة جوجل راكدًا في الغالب لبضع سنوات، مما أدى إلى كون المنصة مجرد إضافة هامشية في سوق الساعات الذكية بشكل عام.
ومع ذلك، وبفضل مبيعات Galaxy Watch 4 القوية، فقد احتل نظام تشغيل الأجهزة القابلة للارتداء المرتبة الثانية عندما يتعلق الأمر بالحصة السوقية للساعات الذكية التي تم بيعها في الربع الثالث من عام 2021.
وتشير تقارير Counterpoint Research إلى أن Wear OS استحوذ على 17 في المئة من شحنات الساعات الذكية في الربع الثالث من عام 2021، ارتفاعًا من 4 في المئة في الربع السابق.
ويبدو أن السبب الواضح لهذه القفزة الهائلة هو أنه يشغل الآن سلسلة Galaxy Watch 4 من سامسونج.
وتشير التقارير إلى أن ساعة سامسونج الذكية الجديدة شكلت ما يقرب من 60 في المئة من شحنات الساعات الذكية في أمريكا الشمالية وأوروبا خلال الربع الثالث من عام 2021.
بينما انخفضت حصة آبل في السوق بشكل كبير في الربع الثالث بسبب تأخر إطلاق Apple Watch Series 7.
وبفضل إطلاق سلسلة Galaxy Watch 4، حققت سامسونج أعلى شحنات ربع سنوية. وأدى ذلك إلى تضييق الفجوة مع آبل واستعادة المركز الثاني من هواوي.
ووسعت سامسونج نظامها البيئي للتطبيقات عبر استخدام نظام تشغيل جوجل المعتمد على أندرويد بدلًا من تايزن.
كما وسعت العلامة التجارية أيضًا نطاق خيارات المستخدمين من خلال إطلاق نموذجين: الأساسي والكلاسيكي. وجلبت ميزة تركيب الجسم المضافة حديثًا أيضًا استجابة جيدة.
والجدير بالذكر أن الحصة السوقية لنظام التشغيل فيتبيت قد ظلت كما هي تقريبًا خلال هذه الفترة الزمنية.
Wear OS ينتعش بعد مبيعات سامسونج القوية
لا يمكن أن يعتمد مستقبل نمو Wear OS في سوق الساعات الذكية على هذا التعزيز المتعلق بسامسونج في الربع الثالث من عام 2021.
ويوضح التقرير أن النمو المستقبلي لسامسونج يتطلب من الشركة اعتماد نماذج أكثر بأسعار معقولة. إذ يبدأ سعر Galaxy Watch 4 من 249 دولار.
وتحتاج جوجل إلى توفير منصة Wear OS 3 للمزيد من الشركاء لزيادة قدرة هذه المنتجات على المنافسة. ومن المحتمل أن تلعب فيتبيت أيضًا دورًا مهمًا في توسيع نظام Wear OS.
يجب على جوجل تطوير ساعة بيكسل