إشتهرت بعباره فخوره بتدمير غزه.. صور مي جولان وتسريبات تالي غوتليف صور فاضحه

مي جولان الوزيرة الاسرائيلية التي إشتهرت بعبارة فخورة بتدمير غزة، قام ضابط شاباك إسرائيلي بنشر صور لها وهي في أوضاع غير أخلاقية ، وقد تداولها نشطاء إسرائيليون وآثاروا ضجة كبيرة بعد تسريب مجموعة من الصور الفاضحة التي زعموا أنها تعود لوزيرة المساواة الاجتماعية والنهوض بالمرأة الإسرائيلية، مي جولان، وقال متداولو الصور إن ضابطًا في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) هو من قام بتسريب هذه الصور غير الأخلاقية، والتي شملت أيضًا عضو حزب الليكود تالي جوتليف.

انتشرت الصور بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث زعم النشطاء أن هذه الصور تخص جولان التي أثارت الجدل سابقًا بتصريحاتها العدائية تجاه قطاع غزة، وسبق أن قالت غولان، التي تنتمي لحزب الليكود، إنها “فخورة بتدمير قطاع غزة”، مما أثار غضب الكثيرين داخل وخارج إسرائيل.

ماي غولان هي سياسية وناشطة اجتماعية إسرائيلية، وُلدت في 3 مايو 1986 في تل أبيب، وتبلغ من العمر 38 عامًا، نشأت في منطقة جنوب تل أبيب بالقرب من محطة الحافلات المركزية القديمة، ولا تزال تعيش هناك مع والدتها، شغلت مؤخرًا منصب القنصل العام في نيويورك بالولايات المتحدة الأمريكية.

عُرفت غولان بمواقفها المتشددة وتصريحاتها العنصرية، خاصة تجاه الفلسطينيين والمستوطنين ذوي البشرة الملونة، في مقابلة تلفزيونية، صرحت بأنها “لا تهتم بغزة” وأن كل ما يهمها هو “رؤية جثث الإرهابيين حول غزة”، معربة عن عدم اكتراثها بمعاناة أهالي القطاع المحاصر.

تعد ماي غولان عضوًا في الكنيست عن حزب الليكود، أكبر أحزاب الائتلاف الحاكم في الحكومة الإسرائيلية الحالية، تسببت تصريحاتها ومواقفها المتطرفة في إثارة الكثير من الجدل، وها هي الآن تواجه موجة جديدة من الانتقادات بعد تسريب الصور الفاضحة.

هذا التسريب الأخير يضيف المزيد من التوتر إلى حياتها المهنية والشخصية، خاصة في ظل الانتقادات الحادة التي تواجهها بسبب مواقفها المثيرة للجدل، ومن المتوقع أن تتفاعل الأوساط السياسية والإعلامية مع هذه الفضيحة بشكل واسع في الأيام القادمة، مما قد يؤثر على مستقبلها السياسي ومكانتها في الحكومة الإسرائيلية.