في الفترة الأخيرة، شغلت أخبار مأساوية حول وفاة البلوجر العراقية المشهورة أم فهد الرأي العام ووسائل التواصل الاجتماعي بشكل كبير. ووفقًا للروايات المتداولة، فإن أم فهد قد تعرضت لعملية اغتيال مروعة في شوارع العاصمة بغداد.
وفيما يتعلق بتفاصيل الحادث المروع، تشير مصادر أمنية موثوقة إلى أن أم فهد كانت ضحية لعملية اغتيال نفذها مسلح يستقل دراجة نارية في شوارع بغداد. تم توثيق لحظات الهجوم المروعة بواسطة كاميرات المراقبة، حيث قام المسلح بإطلاق النار على سيارتها، مما أدى إلى وفاتها على الفور بسبب الإصابات الجسيمة التي تعرضت لها.
وبالإضافة إلى وفاة أم فهد، أصيبت سيدة أخرى كانت برفقتها، وهي مساعدة لها في مركز للتجميل، بجروح طفيفة في الصدر جراء إطلاق النار.
أثارت الصور المتداولة لجثة أم فهد عارية جدلا كبيرًا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتُبر نشر هذه الصور غير قانوني، وأثار استياء كبير بين المتابعين.
في محاولة للتحقيق في هذا الحادث البشع، باشرت الجهات الأمنية في العراق تحقيقًا شاملاً للكشف عن ملابسات الجريمة وتحديد الفاعلين. ويعمل فريق محققين خاص على جمع الأدلة والشهادات لتقديم المسؤولين إلى العدالة.
تُعتبر أم فهد شخصية معروفة على منصات التواصل الاجتماعي بفضل محتواها الجريء والجذاب. كانت تُعد واحدة من الشخصيات المتميزة في مجال الإعلام الرقمي في العراق، حيث اشتهرت بنشر مقاطع فيديو وصور مثيرة للجدل.
تشير التقارير الإعلامية إلى أن أم فهد سبق لها أن حُكم عليها بالسجن لمدة 6 أشهر بسبب نشرها محتوى مثير للجدل عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما يجعل وفاتها فاجعة لا يمكن إنكارها، وتستحق التحقيق الجدي في ظروف وفاتها ومحاسبة المسؤولين عنها.