في قلب شمال سيناء، تتجسّد شخصية إبراهيم العرجاني، رجل الأعمال والزعيم القبلي البارز، الذي تلاحمت حوله أواصر القبائل العربية في مسيرة للتوحيد والتضامن الوطني. وُلِد إبراهيم العرجاني عام 1971 في منطقة الشيخ زويد، محافظة شمال سيناء، وسرعان ما برزت مواهبه القيادية وشغفه بخدمة مجتمعه.
بعد سنوات من العطاء والنجاح في عالم الأعمال، أصبح الشيخ إبراهيم العرجاني شخصية لامعة في قبيلته، حيث يترأس مجموعة من الشركات الكبيرة، بما في ذلك شركة مصر للتنمية الاقتصادية والصناعة، وشركة جلوبال أوتو للسيارات. إن هذه المؤسسات ليست مجرد مشاريع تجارية، بل هي أدوات لتحقيق التنمية وخدمة المجتمع.
تميّز الشيخ إبراهيم العرجاني برؤيته الاستراتيجية وقدرته على التواصل والتوحيد، وهو ما جعله محط أنظار القبائل العربية في سيناء. بناءً على هذه الثقة، فاجأ العالم يوم انطلاق المؤتمر الأول لاتحاد القبائل العربية في جنوب رفح، حيث تم اختياره كرئيس للاتحاد، تقديراً لدوره الوطني والاجتماعي.
رسالة الشيخ إبراهيم العرجاني كرئيس لاتحاد القبائل العربية تتمحور حول تعزيز الوحدة الوطنية وتعزيز الصلات بين أبناء القبائل العربية، من أجل مواجهة التحديات التي تهدد أمن واستقرار سيناء. إن هدفه الرئيسي هو خلق إطار شعبي وطني يضمن التكامل والتضامن بين القبائل، ويدعم الدولة الوطنية في مواجهة الأخطار الداخلية والخارجية.
باعتباره عضوًا في مجلس إدارة الجهاز الوطني لتعمير سيناء، يتحمل الشيخ إبراهيم العرجاني مسؤولية كبيرة في دعم عمليات التنمية وإعادة الإعمار في المنطقة، بهدف تحقيق التنمية المستدامة وتحسين معيشة سكان سيناء.
تؤكد أهداف اتحاد القبائل العربية على ضرورة توحيد الجهود والتضامن لمواجهة التحديات، وتعزيز الهوية المصرية والدفاع عن الأرض والمقدسات. فالقبائل العربية، بقيادة إبراهيم العرجاني، تعتبر عنصرًا حيويًا في المعادلة الوطنية، وتؤكد على الالتزام الكامل بدعم الرئيس عبد الفتاح السيسي وتحقيق رؤيته لبناء مستقبل أفضل لمصر.
بهذه القيادة الحكيمة والتزام القبائل العربية بالتضحية والوحدة، نجدد العهد بالتمسك بالهوية الوطنية والدفاع عن أرض مصر الغالية، تحت راية الشيخ إبراهيم العرجاني، رمز الوحدة والتضامن في سيناء، وقائد مستقبلي لرؤية مصر العظيمة.