أفادت مصادر شبه مؤكدة عن سماح السلطات السعودية، بقيادة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، لعشرات الآلاف من الحجاج المخالفين الذين يحملون تأشيرة زيارة بالصعود إلى جبل عرفات لأداء مناسك الحج، جاء هذا القرار بعد اتفاق مشترك مع الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، حيث اتفقت الدولتان على ضرورة تنظيم وتوضيح أن تأشيرة الزيارة لا تُستخدم للحج في المستقبل، حيث ما تم التداول علي وسائل التواصل الإجتماعي.
وقد شهد أمس واليوم توافد العديد من الحجاج المصريين الذين يحملون تأشيرات زيارة من فنادق العزيزية إلى عرفات دون أي اعتراض من السلطات السعودية، هذا القرار لاقى ترحيباً واسعاً بين الحجاج، حيث تم فتح الطرق أمامهم للدخول والصعود إلى عرفات، وهو ما أكده شهود عيان في مكة، في حين لم يتم تأكيد الأنباء المتعلقة بالحجاج الموجودين في جدة بعد.
كما تم الإفراج عن جميع المحتجزين المخالفين الذين كانوا يحملون تأشيرات زيارة بقصد أداء فريضة الحج، سواء كانوا على حدود مدينة جدة أو داخل مكة المكرمة. وقد جاء هذا القرار استجابةً لرغبة هؤلاء الحجاج في أداء مناسك الحج والتخفيف من معاناتهم. وبهذا، أتيحت لهم الفرصة للصعود إلى جبل الرحمة والمغفرة في عرفات، حيث يؤدون مناسك الحج بكل روحانية وإيمان.
في السنوات المقبلة، سيتم التركيز على تنظيم هذه المسألة بشكل أفضل، حيث ستعمل السلطات السعودية والمصرية على توعية الحجاج بأن تأشيرة الزيارة ليست مخصصة لأداء مناسك الحج. ومن المتوقع أن يتم وضع آليات وضوابط أكثر وضوحًا لمنع تكرار مثل هذه الحالات في المستقبل.
وفي هذه الأثناء، يعبر الحجاج عن امتنانهم للسلطات السعودية والمصرية لهذه اللفتة الإنسانية التي سمحت لهم بأداء مناسك الحج دون عراقيل. يتمنون أن يكون حجهم مبرورًا وسعيهم مشكورًا، وأن يعودوا إلى ديارهم بسلامة الله تعالى.
قد يهمك أيضاً :-
- السماح للحجاج المخالفين بدخول عرفة.. ما حقيقة ما تم تداوله بشأن دخول الحجاج غير النظاميين لجبل عرفات لاداء المناسك