دعم المهرجان
سجل عدد معامل الورد الطائفي 36 معملا لتقطير الورد أو طبخه للحصول على ماء الورد المعروفة بـ«ماء الذهب» لدي سكان المحافظة، وهو أحد أهم العناصر الأساسية التي يتم غسل الكعبة ودهن جدرانها به مرتين خلال العام.
وأكد مزارعون وخبراء لـ«الوطن» أن معامل الورد الطائفي في تزايد كل عام، بينما أوضح المشارك، عبد العزيز الغريبي، أنه يحرص على المشاركة في المهرجان بعرض إنتاج مزرعته الواقعة بمنطقة الهدا.
مشيرًا إلى أن موسم الورد الطائفي هذا العام لقي إقبالا كبيرًا من الزوار، خاصة مع تنوع المعروضات وتوافر ماء الورد المعروفة بماء الذهب، فضلا عن عطور ودهن الورد الأصلي، إلى جانب استعراض أكبر سجادة زهور وورود من نوعها، والتي أنشأتها الأمانة في مبادرة لدعم المهرجان، وتم تنفيذها على مساحة 5206 أمتار مربعة.
دهن الورد
أشار المشارك بالمهرجان، محمد القرشي، إلى أن هذا العام شهد تنوعًا بمختلف العروض والمشاركات، بينما جذبت سجادة الزهور أنظار الزوار، والتي استُخدمت فيها 1.026.491 شتلة زهور وورود متنوعة.
وعن مشاركته قال: نقدم أنواعُا مختلفة من دهن الورد الطائفي، الذي تتراوح أسعاره بين 150 إلى 200 ريال حسب نوع المنتج المقدم، وهناك دهن الورد الطائفي المركز وهو الأكثر طلبًا، وعن ماء الورد الطائفي أكد أن الزوار يحرصون كل عام على شراء ماء الورد من المصانع المشاركة، ويتجاوز سعر القارورة الواحدة 15 ريالا، وتجاوزت مبيعاته الـ1000 قارورة من خلال مشاركته في المهرجان، بينما أكد المشارك سامي الطلحي إقبال الزوار على شراء الورد الطائفي بشكل ملحوظ هذا العام، وخاصة منتجات الورد، كما شاهد الزوار مزارع الورد بالهدا والشفاء، واطلعوا على عملية تقطير الورد لإنتاج دهن الورد العطري بالطريقة التقليدية، والتي لازال أصحاب المصانع يتبعونها.