| 3 أماكن سياحية في مصر تمنحك الثقافة والترفية.. استكشف سحر قصر المانسترلي

تمتلك مصر العديد من الأماكن السياحية والأثرية التي يمكنها تقديم تجربة مثيرة لك، حال رغبتك في استكشافها والاستمتاع بسحر طبيعتها، من بينها قصر المانسترلي، ومتحف السحيمي وقصر الأمير طاز، إذ تمنحك هذه الأماكن مزيدا من الثقافة والترفيه، بحسب الموقع الرسمي لوزارة السياحة والآثار.

– قصر المانسترلي

يقع قصر المانسترلي في شارع الملك الصالح بالقاهرة، ويعد أحد أكثر الأماكن التاريخية غير المشهورة، إذ شيد على يد حسن فؤاد باشا المانسترلي عام 1850، ويتميز بالنقوش الواقعة بالمكان ويعد من أهم القصور الأثرية التي تستحق المشاهدة.

يحتوي القصر على قاعة مستطيلة تؤدي إلى الجزء الخارجي من القصر متبوعا بسلالم رخامية مقسمة إلى أربع وحدات، كما يحتوي على أسقف مزخرفة مع مجموعة واسعة من التصاميم الخشبية فهي مزينة بأشكال بلاستيك خضراء، ما يعطي المكان انطباع بالعراقة والفخامة.

ويمكنك الاستمتاع بالأنشطة التي يقدمها قصر المانسترلي، مثل حضور الحفلات الموسيقية والقيام بجولة في القصر ومشاهدة جمال الهندسة المعمارية، والتعرف على تاريخ القصر وكيف تم بناؤه، فضلا عن التقاط الصور التذكارية، ويسمح بالدخول من الساعة 9 صباحا وحتى الساعة 4 مساء.

ويمكن البقاء داخل القصر لمدة ساعتين ونصف فقط، بسعر تذكرة لا يتعدى الـ10 جنيهات.

– قصر الأمير طاز

يعتبر من أهم وأبرز قصور المماليك في التاريخ، تمت ترقية الأمير طاز في عهد صلاح الدين محمد فبعد أن كان عبدا مملوكا حصل على رتبة أعلى كمكافأة له على مساعدة صلاح الدين محمد، إذ جرى بناء هذا القصر لتكريم زواج الأمير طاز من الأميرة زهراء، وأصبح من المزارات السياحية التي يجب أن نكتشفها.

ويقع قصر الأمير طاز في شارع الصوفية بالدرب الأحمر بمحافظة القاهرة، الأنشطة التي يمكنك القيام بها في القصر، والاستمتاع بالمناظر الطبيعية، ومشاهدة التراث المعماري، والتقاط صور تذكارية بشكل مجاني.

– متحف السحيمي

يرجع أصل المتحف الذي يقع في حي الجمالية، إلى بيت شيده عبد الوهاب الطبلاوي، ويعود تاريخ المنزل إلى العصر العثماني، إذ جرى دمج بيت السحيمي مع البيوت المجاورة له لنستخرج النسخة النهائية التي جرى تجديدها.

ويعرض متحف السحيمي حفلات موسيقية وعروض مسرحية تحت إشراف وزارة الثقافة، ويمكنك زيارة المتحف يوميا من التاسعة صباحا وحتى الخامسة مساء، برسوم دخول لا تتعدى الـ5 جنيهات.