ويعكس النمو الكبير في هذا الخط الأهمية الاقتصادية والاجتماعية التي يمثلها، حيث يخدم شريحة واسعة من المسافرين، بمن في ذلك الحجاج والمعتمرون إلى جانب المسافرين من رجال الأعمال. ويعتبر هذا النمو دليلاً على الطلب المتزايد بين المدينتين، مما يعزز مكانة الشرق الأوسط في خارطة خطوط الطيران الأكثر نشاطاً عالمياً.
وبحسب التقرير، تصدر خط هونغ كونغ-تايبيه القائمة كأكثر خطوط الطيران ازدحاماً دولياً، رغم أن سعة المقاعد لا تزال أقل بنسبة 15% عن مستويات 2019. اللافت أن منطقة آسيا والمحيط الهادئ تستحوذ على سبعة من بين أكثر 10 خطوط ازدحاماً، مما يعكس ديناميكيتها الاقتصادية.
إلى جانب خط القاهرة- جدة، شهد خط سيول (إنشيون)-طوكيو (ناريتا) ثالث أكثر الخطوط ازدحاماً، نمواً بنسبة 68% مقارنة بمستويات ما قبل الجائحة. وأشار التقرير إلى عدة أسباب لهذا النمو، منها تباطؤ التعافي في السوق الصينية الدولية، وزيادة الطلب على السفر إلى اليابان.
في المقابل، سجل خط كوالالمبور-سنغافورة تراجعاً في السعة بنسبة 3% مقارنة بعام 2019، منتقلاً إلى المركز الرابع بعد أن كان في الصدارة العام الماضي. كما لم يستعد خط بانكوك-هونغ كونغ كامل عافيته بعد، مع انخفاض بنسبة 13% عن مستويات ما قبل الجائحة.
ويمثل خط نيويورك (JFK)-لندن (هيثرو) الرابط الوحيد بين أمريكا الشمالية وأوروبا في قائمة العشرة الأوائل. وشهد الخط نمواً بنسبة 3% خلال العام الماضي، ليصل إجمالي المقاعد إلى 4 ملايين مقعد.
بينما لم تدخل أي خطوط طيران من أميركا اللاتينية ضمن قائمة العشرة الأوائل. ومع ذلك، أشار التقرير إلى أن أكثر خطوط الطيران ازدحاماً في المنطقة هو الخط الرابط بين أورلاندو، فلوريدا، وسان خوان، بورتو ريكو، الذي يحتوي على 2.3 مليون مقعد.
هل لديك سؤال؟
تابعنا على السوشيال ميديا او اتصل بنا وسوف نرد على تساؤلاتك في اقرب وقت ممكن.