وقالت شركة النقل النيجيرية إنه في هذا الإضراب الأخير أغلق العمال شبكة الكهرباء الوطنية، وطردوا المشغلين في محطة نقل رئيسية، مضيفة أنه تم منع العمال الآخرين الذين تم إرسالهم لاستعادة الطاقة.
وفي أماكن أخرى، فشل موظفو الحكومة في الحضور أو أغلقوا مداخل المكاتب، بما في ذلك المطارات في العاصمة أبوجا، والمركز الاقتصادي لاغوس. وقالت جمعيتهم إنه يتعين على جميع العاملين في مجال الطيران الابتعاد «حتى إشعار آخر».
أجر المجاعة
وقال مؤتمر العمال النيجيري في موقع «X»: «إننا نطالب بأجر معيشي»، واصفًا ما يكسبونه حاليًا بـ «أجر المجاعة». ويمثل الاتحاد ومؤتمر نقابات العمال مئات الآلاف من العاملين الحكوميين في القطاعات الرئيسية.
وأوضح وزير الإعلام محمد إدريس أن مطلب النقابات سيؤدي إلى زيادة فاتورة الأجور الحكومية بمقدار 9.5 تريليونات دولار (6.3 مليارات دولار)، وهو ما قد يؤدي إلى «زعزعة استقرار الاقتصاد».
ارتفاع الأسعار
وبعد أن أنهى الرئيس النيجيري دعم الوقود، الذي استمر عقودا من الزمن، في أول يوم له بمنصبه في مايو من العام الماضي، ارتفع سعر الغاز أكثر من الضعف في واحدة من أكبر منتجي النفط بإفريقيا. وارتفعت أسعار وسائل النقل العام والسلع.
كما خفضت حكومة تينوبو قيمة عملة «النيرا»، لتشجيع الاستثمار الأجنبي، مما أدى إلى زيادة أسعار السلع الأساسية في الدولة التي تعتمد على الاستيراد، والتي يزيد عدد سكانها على 210 ملايين نسمة.