كتائب “القسام” تعلن مقتل 5 جنود إسرائيليين بتفجير نفق غرب رفح وجيش الاحتلال يعترف بمقتل أحد جنوده جنوب القطاع

أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، أنها “قتلت 5 جنود إسرائيليين” في تفجير نفق غرب مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.
وقالت القسام، في بيان عبر “تلغرام”، إن عناصرها تمكنوا فجر الخميس من “تفجير عين (فتحة) نفق فُخِّخت مسبقا بقوة صهيونية راجلة مكونة من 5 جنود والقضاء عليها، بالقرب من تل زعرب غرب مدينة رفح”.
كما استهدافت القسام دبابتين “ميركفاه” وجرافتين “D9” بقذائف “الياسين 105” شرق مدينة دير البلح (وسط)، وقصفت القوات المتوغلة شرق مخيم البريج (وسط) بقذائف هاون من العيار الثقيل، حسب بيانين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، مقتل أحد جنوده في معركة بجنوبي قطاع غزة، الذي يتعرض لحرب مدمرة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.

وقال الجيش، في بيان مقضتب، إن الرقيب أول زيد مزاريب (34 عاما)، وهو متقصي أثر في حرس الحدود، قُتل خلال معركة في جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت القسام أن عناصرها اخترقوا السياج الأمني الفاصل بين غزة وإسرائيل، وهاجموا مقر قيادة فرقة جيشها العاملة بمدينة رفح، دون تفاصيل أخرى.
في المقابل، ادعى الجيش الإسرائيلي، عبر بيان الخميس، أنه قتل 3 فلسطينيين، وأنهم لم يتمكنوا من التسلل عبر السياج الفاصل.
وتشن إسرائيل، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حربا على غزة، خلفت أكثر من 119 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط مجاعة قاتلة ودمار هائل.
ورغم هذه الحرب المدمرة، تعلن فصائل فلسطينية بوتيرة يومية قتل وإصابة جنود إسرائيليين وتدمير آليات عسكرية، وتبث مقاطع مصورة توثق بعض عملياتها.
وتواصل إسرائيل حربها على غزة رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري بالقطاع.
كما تتحدى إسرائيل طلب مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات اعتقال دولية بحق رئيس وزرائها بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعها يوآف غالانت؛ لمسؤوليتهما عن “جرائم حرب” و”جرائم ضد الإنسانية” في غزة.