"ذا هيل": أعظم تهديد تواجهه "إسرائيل" هو الوقت

"ذا هيل": أعظم تهديد تواجهه "إسرائيل" هو الوقت

2024 Aug,19

أكدت مجلّة "ذي هيل" الأميركية أنّ حملات المقاطعة ضد "إسرائيل" في الولايات المتحدة، تكتسب زخماً متزايداً، وسط موجة من الاغتيالات التي ينفذها "الجيش" الإسرائيلي، وتزيد تأجيج التوتر في الشرق الأوسط واحتمال تجدد الهجمات من قبل إيران وحلفائها.

وأشارت المجلّة إلى وجود اتجاه وصفته بــ"المقلق" بين الأميركيين الأصغر سناً، الذين أصبحوا غير متعاطفين بشكل متزايد مع "إسرائيل".

وكشفت المجلّة أنه بعد وقت قصير من هجمات الـ7 من أكتوبر، كشف استطلاع أجراه مركز "بيو" للأبحاث أن أكثر من ثلث الأميركيين الذين تتراوح أعمارهم بين 21 و30 عاماً أيدوا هجوم حماس، بينما كان المواطنون الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً، أكثر دعماً للمساعدات الأميركية بالأسلحة للعمليات الإسرائيلية في غزة، بأربع مرات، مقارنة بالجيل الأصغر سناً المذكور آنفاً.

وربطت المجلّة هذه الاتجاهات بالتفاوتات بين الأجيال في ذاكرة "الهولوكوست"، والسياق التاريخي.

وختمت "ذا هيل" بالتأكيد أنّ "إسرائيل" تعيش اليوم في "مياه سياسية غير معروفة"، وأنّ الأميركيين الأصغر سناً ينظرون إليها  من خلال عدسة العدالة الاجتماعية، وفي إطار واسع النطاق من القمع والمظالم.

وكان موقع "Responsible Statecraft" الأميركي قد نشر مقالاً للكاتب جورجيو كافييرو، في حزيران/يونيو الماضي، تحدّث فيه عن رأي الأميركيين من الجيل "Z" بالدعم الأميركي غير المشروط لـ "إسرائيل" السلبي، معتبراً أنّ الأمر الذي قد يغيّر سياسة الولايات المتحدة. 

وأظهر استطلاع للرأي أجرته صحيفة "بوليتيكو" الأميركية، في نيسان/أبريل الماضي، أنّ "15% فقط من جيل Z قالوا إنهم أكثر تعاطفاً تجاه الإسرائيليين، مقارنة بـ 40% من جيل طفرة المواليد الذين ولدوا بين عامي 1946 و1964"، وقال إنّ 24% من جيل "Z" رأوا أنّ هذه قضية رئيسية من شأنها أن تؤثر في أصواتهم مقابل 11% للناخبين الذين تزيد أعمارهم على 65 عاماً.