موطن الفل
تعد محافظة أبوعريش موطنًا أصليًا للفل والنباتات العطرية، وأرضًا وبيئة خصبة، إلى جانب معظم المحافظات، وسميت من خلالها بعروس الفل، نظير اعتماد مهرجانات الفل السنوية بأراضيها، ويبلغ إنتاج منطقة جازان السنوي من الفل 525 طنًا، وعدد مزارع الفل 950 مزرعة فل، وإجمالي أشجار الفل 350 ألف شجرة فل، ويقدر حجم سوق الفل بمنطقة جازان نحو 70 مليون ريال، وتتصدر منطقتا الرياض وجدة أكثر مدن المملكة استيرادًا للفل الجازاني والنباتات العطرية.
فعاليات متنوعة
اعتمدت اللجنة المنظمة لمهرجان الفل والنباتات العطرية، والذي يقام في حديقة الشهداء، 8 فعاليات متنوعة، ممثلة في: استحداث خيمة الفل، والتي تضم 60 ركنًا للجهات الحكومية المشاركة والمزارعين، وعروض للفل والنباتات العطرية وبيعها، وركن خاص لطيور الزينة، وأوبريت غنائي احتفاء بالمناسبة، وحفل أهالي المحافظة، ومسابقات ترفيهية، وعروض فنية ومسرحية وغيرها.
6 أهداف
يهدف إقامة مهرجان الفل والنباتات العطرية إلى إبراز الفل الجازاني، وأهميته كموروث شعبي، والمساهمة في تشجيع المزارعين والمستثمرين في استثمار النبات العطري، وزيادة توسع زراعة الفل، ومضاعفة الإنتاج، ومضاعفة العائدات المالية الناتجة عن بيعه.
تسويق عالمي
وأكد المتخصص في تقنية حماية البيئة، محمد العمار لـ«الوطن»، أن زراعة الفل والنباتات العطرية من التراث الأصيل بمنطقة جازان، والذي يحافط عليه أبناؤه منذ عقود طويلة، وأصبح جزءًا أساسيًا في احتفالاتهم ومناسباتهم الاجتماعية، وحياتهم اليومية، بل حتى استخدام الأدباء والمفكرين له في قصائدهم وأشعارهم الغزلية كنوع من التفاخر والتباهي به.
مشيرًا إلى أنه لايكاد يخلو منزلا في منطقة جازان من تواجد الفل والنباتات العطرية، وزراعته داخل المنازل والمزارع الخاصة، مبينًا أن القيادة الرشيدة تدعم المزارعين وتحفزهم لزراعة وإنتاج كميات كبيرة من النباتات العطرية في سهول وجبال جازان، وأشهرها الفل، والكادي، والياسمين، والبعيثران، وأنهم نجحوا في إدخال مكوناته، وتصنيعه في مجال العطورات الفاخرة، مؤكدًا أن ما ينقصها هو اهتمام شركات العطور الكبيرة، وتسويقه مستقبلا على المستوى العربي والعالمي.
أبوعريش تتزين بالفل لإطلاق المهرجان
– 60 ركنًا في مهرجان الفل.
– 8 فعاليات متنوعة.
– 525 طن إنتاج سنوي.
– 950 مزرعة فل.
– 350 ألف شجرة فل.
– 70 مليون ريال حجم سوق الفل.
– 6 أهداف لمهرجان الفل.
– مطالب بتسويق الفل عالميًا.