بوفون: نيمار يستحق 5 كرات ذهبية.. ورفضت برشلونة بسبب كشك المرور في بارما

يرى جيانلويجي بوفون، حارس مرمى إيطاليا الأسطوري، وبطل العالم 2006، أن نيمار دا سيلفا الدولي البرازيلي، كان يجب أن يفوز بخمس كرات ذهبية.







بوفون لعب من قبل مع نيمار في باريس سان جيرمان خلال موسم 2018-2019، قبل أن يعود الإيطالي إلى يوفنتوس من جديد.











طالع أيضًا.. تيجاني ريندرز يحسم مستقبله مع ميلان بعد اهتمام برشلونة بضمه

وفي تصريحات لصحيفة “كورييري ديلا سيرا” الإيطالي، قال بوفون: “لقد لعبت ضد ثلاثة أجيال، زيدان ورونالدو الظاهرة، ثم ميسي وكريستيانو وإنييستا”.

وأضاف: “إذا اخترت لاعبًا واحدًا من الجيل الحالي، سأختار نيمار، لقد كان صبي مُدهش، كان يجب أن يفوز بخمس كرات ذهبية”.

وأردف: “في نهائي دوري أبطال أوروبا 2015، وجدت أحدهم يضع يده على ظهري، ويقول (جيجي، هل يمكننا تبادل القمصان الآن). لقد كان أمر رائع من ليونيل ميسي رغم تتويجه باللقب، العظماء يتحلون بالتواضع دائمًا”.

وعن كريستيانو رونالدو: “كانت لدينا علاقة رائعة دائمًا. رأيت فيه قوة كبيرة، ولكنه كان هشًا أيضًا، وربما ذلك بسبب غياب والده، والرحلة الصعبة التي كان عليه مواجهتها منذ البداية”.

وتحدث بوفون عن خسارته 3 نهائيات دوري أبطال أوروبا: “لقد كنا أقرب في 2015 لكن خسرنا من برشلونة، وفي 2017 ضد ريال مدريد، لقد كانا أفضل الفرق في آخر 20 عامًا. أما في 2003، فقد فاز ميلان شيفشينكو علينا بركلات الترجيح. لم أكن محظوظًا أبدًا”.

وكشف جيجي: “لقد قررت الاعتزال الدولي وعدت من أجل مساعدة دوناروما، وعندما قررت الابتعاد، عرض عليّ الرئيس جرافينا مباراة اعتزال، لكنني لم أرغب في ذلك”.

وواصل: “كتب لي جاسبريني (مدرب أتالانتا) أنه معه كنا سنفوز ببطولة دوري أبطال أوروبا، لكن بيرلو أقنعني حينها بالبقاء في يوفنتوس عندما كان مدربًا للفريق، قبل أن يأتي عرض برشلونة”.

وأوضح: “تواصل معي برشلونة كحارس مرمى ثانٍ مثلما كان دوري في يوفنتوس، وأعجبتني فكرة اللعب مع ليونيل ميسي بعد كريستيانو، يا لها من فرصة رائعة في نهاية مسيرتي”.

وشدد: “في أحد الأيام، كنت أقود سيارتي، وسمعت عبر الإذاعة أغنية أحبها كثيرًا، ولم أسمعها منذ 10 سنوات، نظرت للأعلى وتخيلت كشك رسوم المرور في بارما. وأعتقدت أنني يجب أن أنهي مسيرتي في المكان الذي بدأ فيه كل شيء، لذلك عدت إليهم”.

واستعاد ذاكرته في الملاعب مع توتي: “لقد كان رفيقي الحقيقي على طول الطريق. ولأنني كنت وقحًا بعض الشيء وأتحدث بلكنة رومانية، وكنت أكبر منه بسنتين، فقد التقيت به في فريق تحت 16 عامًا، وكان يكن لي كل الاحترام. فرانشيسكو حصان أصيل، عليك أن تحبه وتحميه دائمًا”.

واختتم بطل العالم 2006، بالحديث عن زيدان في نهائي كأس العالم: “ذهبت إلى الحكم لأنني كنت خائفًا من ألا يستيقظ ماتيرازي بعد الضربة. ليس لكي أقول له أي شيء. لقد أنقذت هدفًا من رأسية زيدان، كانت تبدو وكأنها حجر، كاد أن يصيب يدي، وبعد طرده، تأكدت بأننا أبطال العالم”.