وقال رينارد، خلال المؤتمر الصحفي قبل المشاركة بالبطولة: «أهنئ المملكة العربية السعودية والشعب السعودي على الفوز باستضافة كأس العالم 2034، ويعتبر إنجازا وتحديا رائعا».
وأضاف: «المعسكر الحالي بالرياض مهم جدا بالنسبة لنا، لأن الفترة التي قدمت فيها كانت قصيرة قبل مباراتي أستراليا وإندونيسيا في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026».
وأوضح رينارد، أن الهدف من المشاركة في بطولة خليجي 26، تحقيق الكأس «لدينا كذلك مهمة كبرى وهي العمل على تطوير المنتخب قبل العودة لمباريات تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026، ولا بد أن أفكر في منح جميع اللاعبين فرصة للمشاركة في بطولة خليجي 26، ولكن هدفنا الرئيسي الفوز بكأس الخليج، خصوصا بعد خسارة اللقب في المشاركة الأخيرة، وهذه فرصة للثأر بالنسبة لي بالتتويج باللقب الخليجي».
وواصل حديثه قائلا: «اختياري للاعبين بناء على معرفتي بهم وأيضا من خلال مشاهدتي للمباريات، أمتلك خبرة بالكرة السعودية، وأعتمد بشكل أساسي على معرفتي السابقة باللاعبين».
وتابع: «لدينا حرص كبير على وجود القائد سالم الدوسري فهو لاعب مهم ومؤثر، ولكن لا يزال تحت متابعة الجهاز الطبي، كمدرب يجب أن أتأقلم على الوضع سواء استطاع المشاركة بالبطولة أم لا».
وزاد: «اللاعبون الشباب الموجودون معنا في المعسكر الحالي يستحقون هذا الأمر وليس من المنطقي استدعاء لاعب تجاوز الـ30 عاما وأضعه على مقاعد البدلاء، لذلك من المهم أن يكون هناك مزج بين لاعبي الشباب والخبرة».
وأبدى رينارد سعادته واعتزازه بتواجد الثلاثي سعود عبدالحميد وفيصل الغامدي ومروان الصحفي في الدوريات الأوروبية.
وقال: «أتابعهم بشكل كبير، ومن المهم أن يعرف اللاعب السعودي الفرق بين الاحتراف بأوروبا وغيرها، وسنفتقدهم في كأس الخليج القادمة، هدفنا حاليا تحسين الفاعلية الهجومية، وأن نتطور على مستوى جميع الخطوط».
وشدد رينارد على أهمية الأشهر القادمة للكرة السعودية «يجب أن نطور اللاعبين ونترجم ذلك على أرض الملعب، ويجب أن نكون منطقيين، تصنيف الأخضر ليس جيدا، وأيضا لم يؤدِ بشكل جيد أخيرا، ويجب العمل بقوة لتحسين ذلك وتغيير هذا الواقع».
وشبه رينارد حال المنتخب السعودي بمانشستر سيتي، قائلا: «نشاهد ما يحدث مع المدرب غوارديولا، وليس من السهل تغيير الوضع السلبي، وبالنسبة لي قبلت تحدي تدريب الأخضر السعودي لأنني أحب البلد واللاعبين، ونسعى لازدهار الكرة السعودية».
وواصل بقوله: «جلست مع اللاعبين بعد الخسارة من إندونيسيا وشرحت لهم أسباب الخلل، في كل يوم أفكر في كيفية الوصول إلى كأس العالم رغم وضعنا غير الجيد، ولكن نمتلك فرصة للتأهل ونتمنى الدعم من الجميع».
وتابع: «الفترة الحالية ليست مناسبة لتكثيف الحصص اللياقية، نحن نركز على الجوانب الفنية والكثافة والشدة التي يجب أن يظهر بها اللاعبون في المرحلة القادمة».
واختتم حديثه: «لم أرغب في مواجهة منتخب يشارك في خليجي 26 وديا قبل البطولة، لأن من الممكن مواجهته في البطولة، ومن المهم أن نركز على أنفسنا وليس المنتخب، وسنعمل على تطبيق أسلوب فني مناسب في مباراة ترينيداد وتوباغو الودية».