أبرز ما جاء في كلمات قادة “حماس” و”الجهاد” و”أنصار الله” و”النجباء” في فعالية “منبر القدس”

أحيت حركات: “حماس” و”الجهاد الإسلامي” في فلسطين، و”أنصار الله” اليمنية، و”النجباء” العراقية، و”حزب الله” اللبناني وإيران، الأربعاء، فعالية “منبر القدس” بمناسبة “يوم القدس العالمي”.

وتحدث بهذه المناسبة قادة في هذه الحركات، وفيما يلي أبرز ما جاء في كلماتهم:

الأمين العام لحركة النجباء العراقية أكرم الكعبي: “
– المقاومة العراقية ومقاومتا لبنان واليمن ستقف مع المقاومة الفلسطينية حتى النهاية.
– واشنطن أرسلت أكثر من 30 ألف طن من المساعدات لكيان الاحتلال فكانت شريكة في جرائمه البشعة.
– نقول للعدو الإسرائيلي وشريكة الأميركي إنّ المقاومة لم تستخدم حتى الآن إلا النزر اليسير من قوتها”.

الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي زياد نخالة خلال “منبر القدس”: “
– أبناء غزة يقفون بصمود أسطوري في مواجهة قوى الشر المتمثلة بكيان الاحتلال وداعمته الولايات المتحدة وحلفائها.
– أهمية قوى المقاومة تكمن في وحدة ساحاتها وجبهاتها بوقوف الجبهات المساندة في لبنان واليمن والعراق وسوريا كتفا إلى كتف مع المقاومة في فلسطين.
– نشكر الجمهورية الإسلامية في إيران على دورها الفاعل في دعم شعبنا ومقاومته ومحور المقاومة.
– لنجعل من يوم القدس محطة نعزز فيها وحدة شعبنا ومقاتلينا وأهدافنا.
– غزة باقية بأهلها ومقاوميها الأبطال وستبقى علامة فارقة في مسيرة شعبنا نحو القدس وستصمد وتنتصر بإذن الله”.

زعيم حركة أنصار الله عبد الملك بدر الدين الحوثي: “
– اليمن يقف بكل إمكاناته رسميا وشعبيا لنصرة الشعب الفلسطيني المظلوم ومقدسات الأمة وعلى رأسها المسجد الأقصى.
– الموقف اليمني الفاعل المؤثر تكامل مع جبهات الجهاد والمقاومة في غزة ولبنان والعراق.
– منذ أن بدأت معركة طوفان الأقصى اتجهنا لإسنادها بكل ما نستطيع ونسعى باستمرار لتطوير إمكاناتنا.
– الشعب الفلسطيني يعاني من الظلم والاضطهاد ومصادرة حقه وأرضه منذ الاحتلال البريطاني.
– الاحتلال البريطاني لم يكتف بجرائمه في فلسطين حتى أضاف إليها جريمة تمكين اليهود الصهاينة منها.
– الأمريكي بات شريكا فعليا شراكة كاملة للعدو الإسرائيلي في جرائمه وعدوانه على الشعب الفلسطيني.
– مقابل الدعم الأمريكي للعدو الإسرائيلي هناك تقصير كبير من المسلمين في الوقوف مع الشعب الفلسطيني”.

– القضية الفلسطينية هي القضية المركزية للأمة وهي متميزة بأن الحق فيها في غاية الوضوح والجلاء.
– لم ولن تنجح أي مساع تعتمد على المقايضة والتفريط بالحق الفلسطيني تحت عنوان مفاوضات السلام وخيار الدولتين.
– الخيار الوحيد الناجح هو الجهاد في سبيل الله وهو الخيار الذي تحركت على أساسه حركات المقاومة في فلسطين ومعها أحرار الأمة.
– خيار الجهاد هو الخيار الذي أثبت جدواه في لبنان وفي 3 جولات في غزة.
– على مدى 6 أشهر من جرائم الإبادة الجماعية في غزة لم يتمكن العدو من إنهاء المقاومة ولا استعادة الأسرى.- نقول للشعب الفلسطيني في كل أرجاء فلسطين وفي الداخل والخارج إن شعبنا وبلدنا رسميا وشعبيا لن يألو جهدا في مناصرتكم”.

رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” إسماعيل هنية: “
– المقاومة تواصل الثبات في الميدان والمقاومة في كل محاور القتال.
– سقطت في هذه المعركة كل الأوهام التي صنعها العدو لنفسه ولجيشه وقدراته.
– العدوان على شعبنا لم يكن ليستمر ويصل إلى هذه الدرجة من الوحشية لولا الغطاء الأميركي والمشاركة المباشرة في العدوان.
– أحيي كل الجهود التي يقدمها أبناء أمتنا نصرة لغزة وأقول لشعوبنا أنتم ظهرنا وعمقنا.

– أدعو شعوب أمتنا إلى تشكيل جبهة جماهيرية شعبية تقف في وجه جبهة الاحتلال ومن معه وتضع حدا لهذا العدوان وتسند معركة التحرير التي يخوضها شعبنا اليوم في كل ساحات الوطن.
– وحدت هذه المعركة المباركة صفوف أبناء الأمة وتجلى أعظم مشهد لهذه الوحدة في وحدة الساحات والجبهات من فلسطين إلى لبنان واليمن والعراق بدعم وإسناد من الجمهورية الإسلامية. فقد قالت قوى المقاومة كلمتها نحن أمة لا نسكت على ضيم ولا نرضى بظلم ولا نقبل باغتصاب حقوقنا ولا ولن نقبل أن يستفرد العدو بغزة العزة.
– آن الأوان لضمير العالم أن يرفض أي غطاء أو مظلة لهؤلاء وليكونوا تحت سيف العدالة والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.

– بشأن مفاوضات وقف العدوان على غزة لا يزال الاحتلال الصهيوني يراوغ ويعاند ولا يستجيب لمطالبنا العادلة من أجل وقف الحرب والعدوان.

– حكومة الاحتلال مصرّة على استمرار هذا العدوان وإن ما يهم نتنياهو ومن معه هو البقاء على كرسي الحكم لأطول مدة ممكنة.
– نؤكد بوضوح أننا متمسكون بمطالبنا المتمثلة بالوقف الدائم لإطلاق النار والانسحاب الشامل من قطاع غزة والعودة الكاملة للنازحين إلى أماكن سكناهم وإدخال كل المساعدات اللازمة لأهلنا في غزة وإعادة إعمار القطاع ورفع الحصار وإبرام صفقة أسرى مشرفة. وذلك كله على طريق إنجاز شعبنا الفلسطيني أحقيته في أرضه ووطنه ومقدساته”.