قرّر المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، اليوم الأحد، الاحتفاظ بجثامين 7 شهداء من أراضي عام الـ1948، بينهم الشهيد الأسير وليد دقة.
وذكرت تقارير إسرائيلية، “أن الكابينيت” قرّر الإبقاء على جثامين الشهداء، كورقة مساومة، لأغراض تبادل أسرى مستقبلا.
ولم يعترض رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، ووزير أمنه يوآف غالانت، على القرار الذي يُعدّ تبنيا لموقف وزير الأمن القومي المتطرف بن غفير، ليتمّ الموافقة عليه بذلك.
وبحسب ما ورد في صحيفة “يديعوت أحورونوت” عبر موقعها الإلكترونيّ(“واينت”)، نقلا عن مصادر قانونية، أن هناك إشكالية في القرار، “فالمصادر الأمنية الإسرائيلية منقسمة”، بشأنه.
ووفق “واينت، فقد رأى مسؤولون إسرائيليون أمنيون ضرورة في تأجيل القرار إلى موعد آخر.
والشهر الماضي، عُقدت جلسة لبحث استئناف طالب بتسريح جثمان الشهيد وليد دقة، في المحكمة الإسرائيلية العليا في مدينة القدس، دون إصدار قرار نهائي بشأنه، حيث طالبت نيابة الاحتلال باحتجاز جثمانه، وذلك بهدف استخدام ذلك كورقة مساومة في أي مفاوضات مستقبلية.