قال مدير الاستخبارات البريطانية ريتشارد مور اليوم السبت، إن حماس حركة وفكرة ولا يمكن قتلها إلا بفكرة أفضل منها، معتبرا أن الفلسطينيين يحتاجون بديلا أفضل.
وأشار مور إلى أن القدرات العسكرية لحماس تعرضت لتدهور شديد، لكن لم يتم القضاء عليها، مؤكدا أن وقف إطلاق النار يتعلق بالإرادة السياسية للجانبين الإسرائيلي والفلسطيني.
وكان مدير المخابرات البريطانية أكد في مقال مشترك مع مدير المخابرات المركزية الأمريكية سي آي أيه، ويليام بيرنز، العمل بلا كلل للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة.
وأكد المسؤولان الأمنيان، العمل معا لإنهاء المعاناة في غزة وإعادة الرهائن وتهدئة التوترات.
من جهته، قال مدير وكالة سي آي إيه إنه سيتم طرح اتفاق جديد بشأن غزة في الأيام المقبلة، معتبرا أن التوصل إلى صفقة تبادل يتوقف على مدى توفر الإرادة السياسية لدى قادة الطرفين.
وأكد السعي للتوصل إلى مقترح صفقة تبادل يقبل بها الطرفان، ونتطلع لتقديم مقترح قريبا، وسنواصل العمل مع الوسطاء الآخرين للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، لأنه لا بديل عن ذلك.
وقال بيرنز “نعمل مع قطر ومصر على اقتراح جديد وأكثر تفصيلا لاتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة، والاتفاق الجديد سيتم تقديمه لحماس وإسرائيل في الأيام المقبلة”.
وأعرب بيرنز عن أمله في أن يتفق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزعيم حماس يحيى السنوار على التوصل إلى اتفاق بشأن الأسرى ووقف إطلاق النار.
وقال إن أي دولة لها نفوذ على حماس يجب أن تدفعها لقبول اتفاق وقف إطلاق النار وإنهاء المعاناة في غزة، مشيرا إلى أنه هناك قلقا لدى الأجهزة الأمنية التي نتعامل معها بما فيها الإسرائيلية بشأن احتمال توسع الصراع.