«إشعار أصحاب المصلحة والسكان».. من شروط تراخيص الحفر

اشترط الدليل الشامل للأعمال المدنية للبنية التحتية، الذي نشرته وزارة البلديات والإسكان على منصة «استطلاع»، إدارة الحركة المرورية في مواقع الحفريات من خلال إعادة التوجيه وإرسال التحديثات للجمهور في الوقت الفعلي ما يضمن الحد الأدنى من التعطيل وسهولة وصول مركبات الطوارئ.

واشترط الدليل، إشعار السكان المتأثرين من أعمال الحفر قبل 48 ساعة من البدء، والتنسيق مع البلدية لنقل نواتج الحفر إلى أماكن قريبة من موقع العمل، وتحديد المرافق الأخرى الموجودة في الموقع وأعماقها قبل البدء في أعمال الحفر.

وتضمن الدليل، اشتراطات عدة منها أن يكون العرض السفلي للحفر أكبر من القطر الخارجي للأنبوب، إضافة إلى 600 ملم من كل جانب، والحفاظ على الجزء السفلي نظيفا وخاليا من المواد غير الملائمة السائبة، إضافة إلى الالتزام بتدعيم جوانب الحفر في الطرق المرصوفة عند زيادة عمق الحفر عن 1.2 متر، أو عمل ميول للجوانب في الطرق غير المرصوفة حسب التصميم والمخططات.

كما قسم الحالات الخاصة لإقفال مواقع الحفر إلى حالتين هما أحداث تتطلب إغلاق الطرق لمدة قصيرة، ومنها الظروف الجوية القاسية المفاجئة والتهديدات المباشرة للسلامة العامة، وأحداث تتطلب إغلاق الطرق لمدة طويلة، ومنها استمرار الظواهر الجوية القاسية وحالات تعطل خدمات البنية التحتية التي تتطلب أعمال إصلاح ضخمة.

وشدد الدليل على ضرورة إعادة ردم خنادق الحفر بنهاية أعمال اليوم كلما أمكن ذلك، وألا تقل تغطية الردم فوق سطح المرفق عن المقرر تصميميا حسب نوع وقطر المرفق، إضافة إلى استخدام ألواح من الصلب السميك لتغطية خنادق الحفر في حال وجوب تركها مفتوحة لفترة طويلة، وتوفير وسائل السلامة واللوحات الإرشادية والتحذيرية والإضاءة الليلية لمرور المشاة والمركبات.

وأكد الدليل، تقديم موقع الحظر ومسبباته وتاريخ البداية والنهاية وتحديد المسار، إضافة إلى التنسيق مع الجهات في حال وجود حفرية في المواقع المحظورة وعلى إجراءات إصدار شهادة إخلاء موقع وفق اشتراطات منها التأكد من إزالة جميع الحواجز المؤقتة، والتأكد من إعادة وضع الدهانات الخاصة بتحديد المسارات أو معابر المشاة، والتأكد من إعادة وضع العلامات المرورية، إضافة إلى التأكد من إعادة الأرصفة للوضع الطبيعي، والتأكد من إزالة التشوين الموجود في الموقع.

ومن الإجراءات، التأكد من نظافة الموقع وإعادته إلى الحالة المثلى، والتأكد من خلو الموقع من مظاهر التشوه البصري بسبب أعمال الحفرية، والتأكد من إزالة المعدات من الموقع.

وبين الدليل أشكال التشوه البصري في مرحلة تجهيز الموقع عند الحفر مثل تشوين الحواجز بصورة عشوائية، ووضع حواجز متهالكة ومتكسرة، ووضع الحواجز بصورة متعرجة، واختلاف أبعاد ومقاسات الحواجز. ومن التشوه البصري اختلاف وعدم توحيد لون الحواجز، وعدم تساوي المسافات بين الحواجز، وعدم توحيد شكل ولون إنارة التحويلة المرورية، واستخدام لوحات مرورية متهالكة وغير عاكسة، وتأثر المنطقة المجاورة لمنطقة العمل بالمعدات المستخدمة لإنشاء التحويلة المرورية. ومن التشوه إنشاء مطبات تحذيرية بطريقة غير فنية، وتنفيذ مداخل ومخارج التحويلة بصورة عشوائية، وتنفيذ مسار بديل لحركة المرور غير مطابق للمواصفات. ومن التشوه البصري في أعمال الحفر وقوف المعدات خارج منطقة العمل، ووضع دورات مياه مؤقتة متهالكة وخارج حدود منطقة العمل دون موافقة من الجهة المشرفة.

الأتربة المتراكمة.. تشوه بصري

كشف الدليل أشكالا أخرى للتشوه البصري بمرحلة الحفر والردم، ومنها تشوين المواد في أماكن خارج منطقة العمل دون موافقة البلدية، وإثارة الأتربة أثناء أعمال القص والحفر والردم، وتنفيذ أعمال القص بطريقة متعرجة، إضافة إلى اختلاف مناسيب تنفيذ الأسفلت مع الأسفلت القديم.

ومن أعمال التشوه تجمع المياه في منطقة الإصلاح، وعدم إرجاع موقع العمل لما كان عليه قبل بدء الأعمال، وإتلاف الصبات واللوحات الارشادية أثناء التنفيذ، وإتلاف طبقة الأسفلت والممتلكات العامة للمنطقة المجاورة بالآليات المجنزرة أثناء التنفيذ، وتشوين نواتج الحفر خارج حدود منطقة العمل. وضمت أعمال التشوه البصري عدم الالتزام بوضع غطاء على المخلفات أثناء ترحيلها لمكبات الأمانة، وعدم الالتزام بالنظافة اليومية لمنطقة العمل والمنطقة المجاورة لها أثناء التنفيذ، وعدم نظافة الأوساخ والأتربة المتراكمة حول الحواجز.