حماس: قطع نيكاراغوا علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل خطوة شجاعة

أشادت حركة حماس، السبت، بقرار نيكاراغوا، قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل تضامنا مع الشعب الفلسطيني، واعتبرت ذلك “خطوة شجاعة على طريق عزل الكيان الفاشي”.
ومساء الجمعة، ذكر بيان صادر عن حكومة نيكاراغوا، أنه “عقب قرار البرلمان بالإجماع، تم قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل”.
وفي هذا السياق، قالت “حماس” في بيان لها: “نشيد بإعلان حكومة جمهورية نيكاراغوا قطع علاقاتها الدبلوماسية مع كيان الاحتلال الصهيوني، رداً على استمرار حملة الإبادة الوحشية في قطاع غزة، وتوسيع حكومة الاحتلال الإرهابية حربها في لبنان”.
وأضاف: “نعدُّ هذا الإعلان خطوة شجاعة على طريق عزل هذا الكيان الفاشي وتجريم سلوكه، وفضح انتهاكاته الواسعة للقوانين الدولية والأعراف الإنسانية، والتي تتم بغطاء سياسي وعسكري من واشنطن وبعض القوى الغربية”.
ودعت الحركة جميع الدول إلى “إعلان موقف واضح من هذه العربدة الصهيونية تجاه شعبنا الفلسطيني وشعوب المنطقة، والعمل لمحاصرة الاحتلال، ومحاسبة قادته مجرمي الحرب”.
والجمعة، مرر برلمان نيكاراغوا قرارا يطالب الحكومة باتخاذ إجراءات ضد إسرائيل التي تخوض حرب إبادة جماعية بقطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وذكر بيان صادر عن حكومة نيكاراغوا، أنه “عقب القرار الذي اتخذه البرلمان بالإجماع، تم قطع جميع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل”.
وقال البيان إن “نيكاراغوا ستظل دائما متضامنة مع الشعب الفلسطيني وحكومته اللذين يتعرضان للتدمير والهمجية”.
وأضاف: “نيكاراغوا قررت قطع جميع علاقاتها الدبلوماسية مع الحكومة الإسرائيلية، التزاما بالقانون الدولي والاتفاقيات التي تحكم العلاقات المدنية بين الدول”.
وأردف البيان: “ندين الإبادة الجماعية المتواصلة والاحتلال والعدوان المستمر على حياة وكرامة الشعب الفلسطيني. وينفذ هذا الهجوم الآن ضد الشعب اللبناني”.
وأشار إلى أن إسرائيل تهدد سوريا واليمن وإيران، وتعرض السلام الإقليمي والعالمي للخطر.
ولفت البيان إلى أن برلمان نيكاراغوا أدان سياسات إسرائيل المتمثلة في “الإبادة الجماعية والقمع والكراهية الشديدة” تجاه فلسطين.
وبدعم أمريكي، خلفت الإبادة الجماعية الإسرائيلية المتواصلة في غزة منذ عام، أكثر من 140 ألف شهيد وجريح فلسطينيين ، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.
وتواصل تل أبيب مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي بغزة.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، لتشمل لبنان، والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.