ويأتي الملتقى في إطار الدعم والتمكين الذي يحظى به قطاع الطاقة من القيادة الرشيدة، وبمتابعة وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سلمان؛ وزير الطاقة، لتعزيز ريادة المملكة في قطاع الطاقة، ودعم إسهامها في أمن واستدامة الإمدادات العالمية للطاقة.
ويُعد الملتقى حدثًا محوريًا يهدف إلى تعزيز توطين قطاع الطاقة في المملكة بما يتماشى مع رؤية السعودية 2030. ويشهد مشاركة عدد من الجهات الحكومية والخاصة إضافة إلى قادة الصناعة والمستثمرين المحليين والدوليين والخبراء، بهدف التعاون في تعزيز التوطين في مجال الطاقة داخل المملكة.
يسعى الملتقى إلى تطوير القدرات المحلية والابتكار في إنتاج الطاقة، ورفع مستوى الوعي بأهمية التوطين في هذا القطاع. كما سيتم مناقشة المبادرات والخطط المستقبلية لتوطين القطاع، مع التركيز على تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص لدعم تحول المملكة نحو الطاقة المتجددة وحلول الطاقة المستدامة.
وتشمل مشاركة الشركة السعودية للكهرباء في الملتقى جلسات حوارية، وورش عمل، إلى جانب توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم تدعم استراتيجيتها للتوطين، بما يتماشى مع الهدف الاستراتيجي للمملكة في تعزيز استدامة الطاقة وموثوقيتها.