السعودية تقود «فورمولا إي» إلى قمة التصنيف العالمي للاستدامة في الرياضة

حافظت الفورمولا إي على مكانتها الرائدة للتصنيف العالمي للاستدامة في الرياضة (GSBS) للعام الثالث على التوالي، كما جددت ريادتها للتصنيف العالمي للأداء البيئي والاجتماعي والحوكمة للشركات (CESG) منذ موسمها الافتتاحي الأول في بكين، ويأتي هذا التصنيف تماشيًا مع الجهود الكبيرة التي تبذلها الفورمولا إي في جميع سباقاتها، بما في ذلك الدرعية، والتي احتضنت السباق لستة مواسم ناجحة قبل القرار التاريخي بانتقال السباق إلى جدة بداية من منتصف فبراير المقبل.

وقد كان للمملكة العربية السعودية دور كبير في حصول الفورمولا إي على هذا التقدير بعد استضافتها المميزة لسباقات الفورمولا إي في الدرعية لستة مواسم متتالية، كما ستواصل المملكة دعمها للبطولة بداية من العام المقبل 2025، حيث تستعد حلبة كورنيش جدة، أسرع حلبة شوارع في العالم، وللمرة الأولى في تاريخها لاستضافة الجولتين الثالثة والرابعة من سباقات الفورمولا إي للموسم الحادي عشر، يومي 14 و15 فبراير 2025، ويعكس الإعلان عن استضافة مدينة جدة لهذا السباق التزام فورمولا إي بالابتكار والاستدامة، ويتماشى في الوقت نفسه مع رؤية السعودية 2030، ومن المتوقع أن تقدم حلبة كورنيش جدة، كعادتها تجربة سباق لا تنسى للجماهير والسائقين على حد سواء، ما سيسهم في النمو الكبير لرياضة المحركات في المنطقة.

وبهذه المناسبة قالت جوليا بالي، نائبة رئيس الاستدامة في الفورمولا إي: يسعدنا أن نحصل وللعام الثالث على التوالي على المركز الأول في التصنيف العالمي للاستدامة في الرياضة، وكذلك حصولنا على التصنيف العالمي للأداء البيئي والاجتماعي والحوكمة للشركات، لأن تفانينا في ضمان استدامة كل شيء قدر الإمكان، بدءًا من كيفية تفاعلنا مع المجتمعات في مواقع السباق، والحد باستمرار من تلوث المناخ، قد أتى ثماره، وسيتعين علينا جميعًا مواصلة بذل قصارى جهدنا من أجل تسريع التقدم البشري المستدام، وأنا فخورة بأن السبب وراء سباقاتنا يحظى بالتقدير، ولكن الأهم من ذلك أن هذا السباق له تأثير حقيقي، وآمل أن يلهم بقية مجتمع الرياضة لاتباع التزامنا.

من جهته، قال الرئيس التنفيذي لمنظمة جي إس بي إس، كريستيان هارتمان: رسخت الفورمولا إي مكانتها كرائد عالمي في مجال الاستدامة داخل صناعة الرياضة للعام الثالث على التوالي، وأضاف: تواصل الفورمولا إي وضع تصنيف عالمي لإدارة الاستدامة الحديثة، ليس فقط للقطاع ولكن أبعد من ذلك، وذلك تحت القيادة الملهمة لجوليا بالي، وفريقها المخلص، ففي الوقت الذي تحقق فيه المنظمات الأخرى تقدمًا كبيرًا لسد الفجوة، إلا أن مسارعة الفورمولا إي بطموحها وتبنيها للمعايير الدولية رفيعة المستوى، وهيكلها التنظيمي القوي، والتنفيذ الصارم لكل المعايير، ساهم في حصولها مرة أخرى على المركز الأول في تصنيف (GSBS) العالمي، وهو التصنيف الوحيد المعترف به، دوليًا للاستدامة في مجال الرياضة.