10:12 م
الإثنين 06 يناير 2025
واشنطن – (أ ب)
يعتزم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن نقل رسالة إلى عائلات الضحايا الحزينة في هجوم رأس السنة الجديدة الدموي في نيو أورليانز، قائلا فيها إن: “الأمر سيستغرق وقتا.. عليكم أن تتماسكوا”.
وسيزور بايدن اليوم الاثنين، المدينة حيث قاد أحد قدامى المحاربين في الجيش شاحنة لدهس المحتفلين في الحي الفرنسي، ما أسفر عن مقتل 14 شخصا وإصابة 30 آخرين.
ويبدو أن هذه هي المرة الأخيرة التي سيسافر فيها بايدن إلى مسرح جريمة مروعة بوصفه رئيسا للبلاد، وذلك لمواساة عائلات الضحايا، حيث لم يتبق له سوى أقل من أسبوعين في منصبه.
وهي مهمة ثقيلة يحملها الرؤساء على عاتقهم، رغم أنه لم يقم كل زعيم بتبني هذا الدور بمثل هذه الحميمية مثل بايدن، 82 عاما، الذي عانى من الكثير من المآسي الشخصية في حياته الخاصة.
فقد توفيت زوجته الأولى وابنته الرضيعة في حادث سيارة في أوائل سبعينيات القرن الماضي، وتوفي ابنه الأكبر، بو، بسبب السرطان في عام 2015.
وقال بايدن للصحفيين أمس الأحد، في حديثه عن زيارته: “لقد كنت هناك.. لا يمكنك أن تقول أي شيء حقا لشخص تعرض لمثل هذه الخسارة المأساوية”.
وأضاف: “ستكون رسالتي شخصية إذا تحدثت معهم بشكل منفرد”.
وغالبا ما ينتهز بايدن الفرصة في مثل هذه المناسبات الكئيبة للتحدث بشكل سري مع العائلات، وتقديم رقم هاتفه الشخصي في حال أراد الناس التحدث معه لاحقا والتعبير عن الحزن بعبارات شخصية مؤثرة.