صربيا تنفي التورط في سلسلة انفجارات في كوسوفو



08:49 م


السبت 30 نوفمبر 2024

بريشتينا (كوسوفو) – (أ ب)

وصف الرئيس الصربي ألكسندر فوتشيتش، اتهامات رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي بأنها لا أساس لها “وجاءت قبل أوانها دون دليل”، وفقا لوكالة (د ب أ).

وكان رئيس وزراء كوسوفو حمّل جماعات تدعمها صربيا مسؤولية انفجار قوي ألحق أضرارا بقناة مياه وأدى إلى قطع إمدادات المياه والكهرباء مؤقتا عن مدن كوسوفو.

وأضاف رئيس الوزراء ألبين كورتي أن الانفجار الذي وقع أمس الجمعة، في فراجه، على بعد 60 كيلومترا شمال العاصمة بريشتينا، تسبب في قطع إمدادات المياه عن بعض المدن.

جاء ذلك في أعقاب انفجارين آخرين وقعا مؤخرا في مباني مركز للشرطة والسلطات المحلية، في المنطقة ذاتها، في شمال البلاد، التي تسكنها أغلبية من الأقلية العرقية الصربية.

ولم يتم تسجيل إصابات في انفجار أمس الجمعة، والذي استهدف قناة مياه تمد اثنين من محطات الطاقة المهمة التي تعمل بالفحم في شمال كوسوفو.

يشار إلى أن هذا ثالث حادث مشابه في غضون ثلاثة أيام في المنطقة، التي يقطنها عدد كبير من الصرب العرقيين.

وقال رئيس وزراء كوسوفو ألبين كورتي عبر منصة أكس “هذه التصرفات هي من عمل منظمات إرهابية ذات احتمالية كبيرة أنهم مدعومين من بلجراد، في محاولة فاشلة لتقويض الديمقراطية القوية والمرنة”، بحسب وكالة الأنباء الألمانية (د ب أ).

وأدان حزب أقلية الصرب في كوسوفو “سربسكا ليستا” الأضرار التي لحقت بالقناة وطالب بتحقيق من جانب قوة كوسوفو التي يرأسها الناتو ومهمة الاتحاد الأوروبي لسيادة القانون “إيوليكس”، وفق (د ب أ).

ونفذت شرطة كوسوفو، غارة كبيرة في قرية زوبين بوتوك بالقرب من الانفجار. وزاد التواجد الشرطي في قرية زفيتشان بعدما هاجم أشخاص مجهولون قسم الشرطة ومبنى للسلطات المحلية هناك بالقنابل اليدوية، بحسب (د ب أ).

ومازال التوتر بين كوسوفو وصربيا مرتفعا رغم محاولات دولية للوساطة.

وانفصلت كوسوفو التي يقطنها أغلبية من العرقية الألبانية، عن صربيا في 1999 بمساعدة الناتو وأعلنت الاستقلال في 2008. وتعترف أكثر من مئة دولة باستقلال كوسوفو ليس من ضمنها صربيا.