توقعت وزارة الدفاع الأمريكية الجمعة، أن يصل الميناء العائم قرب ساحل قطاع غزة إلى قدرته التشغيلية الكاملة في غضون شهر.
جاء ذلك وفق متحدث الوزارة “البنتاغون”، بات ريدر، في مؤتمر صحفي، قال فيه إن “الآلية اللوجستية المشتركة على الشاطئ” لإيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة “تسير في الاتجاه الصحيح”.
وأضاف: “كما قلنا، نأمل أن نصل إلى القدرة التشغيلية الكاملة في غضون 60 يومًا تقريبًا بحلول أوائل مايو/ أيار”.
وذكر ريدر أن البنتاغون يسعى للتحرك بأسرع ما يمكن بهذا الصدد، لكن “سلامة القوات الأمريكية أولوية في كافة العمليات”.
ولفت إلى أن الوضع الإنساني في قطاع غزة، واستهداف إسرائيل عاملي إغاثة أجانب مطلع الأسبوع الحالي “صعّب” من عملهم.
واستدرك بالقول: “ولكن هذا لم يمنعنا من مواصلة العمل مع المنظمات المدنية والمجموعات لإيجاد الحلول”.
وفي 8 مارس/ آذار أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن، أنه أصدر تعليماته للجيش بإنشاء ميناء مؤقت قرب ساحل غزة، مبينًا أن المزيد من المساعدات الإنسانية ستدخل إلى غزة بحرًا عبر الميناء.
وقبل أكثر من أسبوعين، افتتحت سفينة المساعدات “أوبن آرمز” الممر البحري المباشر إلى قطاع غزة المحاصر، حاملة 200 طن من الغذاء والمياه والمساعدات الأخرى.
والسبت، غادرت قافلة مكوّنة من 3 سفن ميناء في قبرص الرومية، محمّلة بـ 400 طن من المواد الغذائية وغيرها من الإمدادات لغزة مع تزايد المخاوف بشأن الجوع في القطاع، وفق ما أعلنته مؤسسة خيرية دولية.
وتشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول حربا مدمرة على قطاع غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، وكارثة إنسانية ودمارا هائلا، ما أدى لمثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة “الإبادة الجماعية