قالت وزيرة الخارجية البلجيكية حجة لحبيب، السبت، إن الخسائر بصفوف المدنيين في قطاع غزة والعنف المستمر “أمر غير مقبول”.
جاء ذلك في منشور على حساب لحبيب، بمنصة إكس، بشأن قصف الجيش الإسرائيلي مكتب اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة ومقتل وإصابة العشرات.
ودعت لحبيب، إلى “الوقف الفوري للأعمال العدائية بغزة”.
كما حثت جميع الأطراف على تمهيد الطريق للسلام.
وشددت وزيرة الخارجية البلجيكية على أن الخسائر بصفوف المدنيين في القطاع والعنف المستمر “أمر غير مقبول”.
وعبر إكس، أعادت لحبيب، نشر مطالبة منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، بإجراء “تحقيق مستقل ومحاسبة الجناة” المسؤولين عن قصف مكتب الصليب الأحمر في غزة، ومقتل وإصابة العشرات.
وأضاف بوريل، السبت، في سلسلة منشورات على حسابه عبر منصة إكس: “يجب أن يكون الصليب الأحمر (بغزة) قادرا على القيام بجميع واجباته بأمان بموجب اتفاقيات جنيف، بما في ذلك الحماية الإنسانية، ومساعدة الضحايا، والوصول إلى السجناء”.
وفي معرض إدانته لقصف مكتب الصليب الأحمر بغزة، قال المسؤول الأوروبي: “هناك حاجة إلى إجراء تحقيق مستقل ومحاسبة المسؤولين عنه”.
والجمعة، استنكرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر سقوط قذائف إسرائيلية قرب مكتبها في مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، ما ألحق به أضرارا.
وحذرت من أن مثل تلك الحوادث تعرض حياة المدنيين للخطر.
وقالت اللجنة، إن “مقذوفات من العيار الثقيل سقطت على بعد أمتار قليلة من مكتب ومقر سكن اللجنة الدولية للصليب الأحمر، غربيّ رفح، بعد ظهر الجمعة”.
وأضافت أن “الضربة ألحقت أضرارًا مادية بمكتبنا المحاط بمئات المدنيين النازحين الذين يعيشون في الخيام، بمن فيهم العديد من زملائنا الفلسطينيين وأسرهم”.
ولفتت إلى أن “هذا الحادث تسبب في تدفق أعداد كبيرة من الضحايا إلى مستشفى الصليب الأحمر الميداني في المنطقة، حيث استقبل على الأقل 22 شهيدا و45 جريحًا، مع وجود تقارير عن وقوع إصابات إضافية”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت أكثر من 123 ألف شهيد وجريح فلسطيني، إضافة إلى آلاف المفقودين.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح مدينة رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.