وبالتزامن مع أولمبياد الكيمياء الدولي 2024، المقام حاليًا في الرياض بمشاركة 333 موهوبًا وموهوبة من 90 دولة، تستعيد الذاكرة أولى مشاركات المملكة في المنافسات عام 2011 بمجموعة من الطلاب والطالبات الموهوبين مع حضورهم اليوم ليسوا منافسين كما كانوا الأعوام الماضية، بل بصفتهم أعضاء في اللجان العلمية المحكمة منافسات الأولمبياد في الرياض، مما يعكس تطور الموهبة لهم، وتمكينها اختصاصيا.
وأشارت عضوة اللجنة العلمية في أولمبياد الكيمياء رأد القحطاني، المتخصصة في الهندسة الكيميائية، لـ«واس» إلى وجودها منذ 5 سنوات في برنامج مكثف تابع لـ«موهبة» خاص بالكيمياء، وكان البداية الفعلية لشغفها بالكيمياء عبر تلقيها التدريب على يد مدربين من مختلف دول العالم، واكتسابها خبرات عالية أهلتها للمنافسات واللجان العملية، وتحقيق الإنجازات الدولية.
بدورها، استذكرت عضوة اللجنة العلمية في أولمبياد الكيمياء الطالبة لينا الشماسي مسيرتها مع موهبة في اختبار موهوب عام 2019 كمسابقة وطنية، ومشاركتها في ملتقيات طورت من مهارتها العلمية والنظرية في الكيمياء، تولت إثرها عددًا من المهام في مراقبة الاختبارات العلمية، وتصحيح المسائل والمناقشات مع اللجان التوجيهية الدولية.
ويُعد الأولمبياد أكبر مسابقة دولية لطلاب وطالبات التعليم الثانوي، وينعقد سنويًا في بلد مختلف، في حين تنظم مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة) النسخة الحالية لأولمبياد الكيمياء تحت شعار «نبني الروابط معًا» في الرياض.