تسبب الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا” بأزمة غير مسبوقة بسبب بطولة كأس العالم للأندية المرتقبة في الصيف.
ستضم البطولة الموسعة حديثًا 32 فريقًا، يلعبون في الولايات المتحدة خلال شهري يونيو ويوليو.
وتعرض “فيفا” لانتقادات شديدة لإضافة المزيد من المباريات إلى تقويم مزدحم بالفعل، لكن هذه ليست الأزمة الوحيدة التي تلوح في الأفق بشأن كأس العالم للأندية.
ووفقًا لصحيفة “تليجراف” البريطانية، بدأ اللاعبون المتنافسون في البطولة، إدراك أزمة مرتقبة فيما يتعلق بعقودهم مع أنديتهم.
ويرجع ذلك لأن تواريخ بطولة كأس العالم للأندية تتداخل مع 30 يونيو، وهو نهاية العام للتسجيلات المعترف بها عالميًا من قبل الفيفا.
سيشهد العديد من النجوم الكبار انتهاء عقودهم يوم 30 يونيو، مما يعني نظريًا أن اللاعبين قد يبدأون اللعب في البطولة لفريق واحد وينتهون منها مع فريق آخر.
على سبيل المثال، كيفين دي بروين لاعب وسط مانشستر سيتي، من بين هؤلاء اللاعبين الذين تنتهي عقودهم في الصيف.
بالإضافة إلى دي بروين، هناك ثلاثي ريال مدريد لوكا مودريتش وداني كارفاخال ولوكاس فاسكيز.
ومن بايرن ميونخ هناك ستة لاعبين، وهم توماس مولر ومانويل نوير وجوشوا كيميش وإريك داير وسفين أولريتش وألفونسو ديفيز وتنتهي عقودهم أيضًا في الصيف المقبل.
اقرأ أيضًا | جوارديولا يحث اللاعبين على الإضراب: الوحيدون الذين يمكنهم تغيير شيء
وذكر التقرير أن العديد من اللاعبين من 12 ناديًا من أندية الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في البطولة طلبوا أيضًا توضيحًا بشأن ما إذا كان سيُسمح لهم بالمنافسة بسبب انتهاء عقودهم.
وقال أحد المصادر: “لو أقيمت هذه البطولة في الصيف الماضي، لكان كيليان مبابي قد بدأ كأس العالم للأندية يلعب لصالح باريس سان جيرمان وأنهاها في ريال مدريد”.
وتسبب “فيفا” بمعضلة غير مسبوقة مع الأندية التي لا تُلعب عادةً في ذلك الوقت من العام، وهو الوقت الذي تُتخذ فيه قرارات العقود بشكل جماعي.