ياسر الدوسري: قامة شامخة في سماء التلاوة والتدريس
يُعدّ الشيخ الدكتور ياسر بن راشد بن حسين الودعاني الدوسري أحد أبرز القراء في العالم الإسلامي، وإمامًا وخطيبًا في المسجد الحرام بمكة المكرمة. يتميز الشيخ الدوسري بصوته العذب وتلاوته الخاشعة، مما جعله يحظى بمكانة رفيعة في قلوب المسلمين.
نشأته وتعليمه:
ولد الشيخ ياسر الدوسري في محافظة الخرج بالمملكة العربية السعودية عام 1400هـ (1980م). نشأ في بيئة متدينة، وحفظ القرآن الكريم في سن مبكرة. تلقى تعليمه الأكاديمي في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض، حيث حصل على درجة البكالوريوس في الفقه، ثم درجة الماجستير والدكتوراه في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء التابع للجامعة نفسها.
مسيرته المهنية:
- بدأ الشيخ الدوسري مسيرته المهنية في الإمامة والتدريس في مدينة الرياض، حيث أمّ المصلين في عدد من المساجد الكبيرة.
- في عام 1436هـ (2015م)، صدر قرار بتكليفه بإمامة صلاة التراويح والتهجد في المسجد الحرام بمكة المكرمة.
- وفي عام 1440هـ (2019م)، صدر قرار بتعيينه إمامًا رسميًا في المسجد الحرام.
- بالإضافة إلى إمامته للمصلين في المسجد الحرام، يشارك الشيخ الدوسري في العديد من الفعاليات والمؤتمرات الإسلامية داخل المملكة وخارجها.
- وللشيخ الدوسري العديد من المؤلفات والبحوث في مجال الفقه المقارن.
- يشغل الشيخ الدوسري منصب أستاذ الفقه المقارن في جامعة أم القرى بمكة المكرمة.
تميزه في التلاوة:
يتميز الشيخ ياسر الدوسري بصوته العذب وتلاوته الخاشعة، مما يجعل المستمع يشعر بالسكينة والطمأنينة. يتقن الشيخ الدوسري مختلف القراءات القرآنية، ويحرص على تطبيق أحكام التجويد بدقة وإتقان. وقد ساهمت تلاوات الشيخ الدوسري في جذب ملايين المستمعين من مختلف أنحاء العالم، حيث يتم تداول تسجيلاته الصوتية والمرئية على نطاق واسع عبر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي.
جهوده في خدمة الإسلام:
- يحرص الشيخ الدوسري على نشر العلم الشرعي وتوعية المسلمين بأمور دينهم.
- يشارك في العديد من البرامج التلفزيونية والإذاعية التي تهدف إلى نشر الوعي الإسلامي.
- يقوم بإلقاء المحاضرات والدروس في مختلف المساجد والمراكز الإسلامية.
- يسعى إلى تعزيز قيم التسامح والاعتدال في المجتمع الإسلامي.
مكانته في قلوب المسلمين:
يحظى الشيخ ياسر الدوسري بمكانة رفيعة في قلوب المسلمين، وذلك بفضل صوته العذب وتلاوته الخاشعة، بالإضافة إلى علمه الغزير وأخلاقه الحميدة. يعتبره الكثيرون قدوة حسنة في العلم والعمل، ويسعون إلى الاقتداء به في حياتهم.
أهم إنجازاته:
- إمامة المصلين في المسجد الحرام بمكة المكرمة.
- نشر العديد من التسجيلات الصوتية والمرئية لتلاواته القرآنية.
- المشاركة في العديد من الفعاليات والمؤتمرات الإسلامية.
- تأليف العديد من البحوث والمؤلفات في مجال الفقه المقارن.
- تدريس الفقه المقارن في جامعة أم القرى.
الخلاصة:
يُعدّ الشيخ الدكتور ياسر الدوسري قامة شامخة في سماء التلاوة والتدريس، وقدوة حسنة في العلم والعمل. وقد ساهمت جهوده في خدمة الإسلام والمسلمين في تعزيز مكانته في قلوبهم.