أصدرت حركة المقاومة الإسلامية، حماس، بياناً اعتبر فيه أنّ “تصريحات رئيسة لجنة التحقيق المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، تأكيد لما يقترفه الاحتلال من جرائم ضد الفلسطينيين”، وأضافت: “نثمّن الجهد الدولي لتوثيق جرائم الاحتلال، ونأسف أن تتمّ مساواة الضحية بالجلاد”.
ورفضت الحركة في بيانها “أنّ يستمر تكرار اتهامات الاحتلال ضد المقاومة الفلسطينية، والتي ثبت كذبها عبر تقارير وتحقيقات مستقلة”، داعيةً “المجتمع الدولي، والأمم المتحدة، والجهات الحقوقية كافة إلى العمل على وقف جرائم المحتل الصهيوني ضدّ شعبنا، وإلى دعم جهود محكمة العدل الدولية في محاسبة الكيان الصهيوني المارق، وقادته مجرمي الحرب”.
وكانت “لجنة التحقيق المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة”، قد أعلنت، برئاسة نافي بيلاي، عن تقريرها، الذي يمثّل الأمم المتحدة، ويركّز على أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي وما بعدها.
وأشارت اللجنة المعدّة للتقرير، إلى أنّ “إسرائيل” عرقلت التحقيق، ومنعت الوصول إلى غزة والضفة الغربية.
كما أعربت عن صدمتها إزاء المعاناة الإنسانية، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار في غزة، واعتبرت أنّ الاحتلال هو السبب في كل ما يجري على الأراضي الفلسطينية، حيث “يعاني الفلسطينيون منذ عشرات السنين من جراء احتلال أرضهم”.