وقال حاكم مقاطعة روستوف الروسية، فاسيلي جولوبيف، إن أراضي المقاطعة تعرضت الليلة الماضية لهجوم بـ55 طائرة مسيرة أوكرانية.
اختراق الدفاعات
وفي سياق آخر أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات الروسية تواصل التقدم في أعماق الدفاعات الأوكرانية، وتكبدها خسائر جسيمة على محاور عدة.
وجاء في بيان وزارة الدفاع الروسية: «واصلت وحدات من قوات مجموعة (المركز) تقدمها في أعماق دفاعات القوات الأوكرانية، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية». وأضاف: «استهدفت وحدات من قوات مجموعة (الشمال) القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق في مقاطعة خاركوف»، و«سيطرت وحدات من قوات مجموعة »الغرب «على خطوط ومواقع أكثر فائدة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق في مقاطعة خاركوف، وفي جمهورية لوجانسك الشعبية، وفي جمهورية دونيتسك الشعبية».
وأوضح البيان أن وحدات من قوات مجموعة «الجنوب» حسنت الوضع التكتيكي على طول الجبهة، واستهدفت القوى العاملة والمعدات الأوكرانية في مناطق في جمهورية دونيتسك الشعبية.
إرسال الطائرات
وتستعد أوكرانيا لتغيير الهجمات بعد أن تعهدت الدول الغربية بإرسال طائرات (إف-16) إلى كييف، والطائرة (إف-16) المصنوعة في الولايات المتحدة طائرة مقاتلة أيقونية كانت طائرة القتال الأمامية المفضلة لحلف شمال الأطلسي والعديد من القوات الجوية في جميع أنحاء العالم لمدة 50 عامًا.
وأكد مسؤولون أن بعضها وصل بالفعل إلى أوكرانيا، ومن المتوقع أن تبدأ الطائرات المقاتلة في تنفيذ طلعات جوية في سماء أوكرانيا قريبًا، وستكون بمثابة دفعة ضرورية للغاية لأسطول البلاد الحالي من الطائرات النفاثة من الحقبة السوفييتية التي تعمل جاهدة لمواجهة الغزو الروسي.
وأعطى الرئيس الأمريكي جو بايدن الضوء الأخضر في أغسطس 2023 لنشر طائرات (إف-16) المستعملة في أوكرانيا، رغم أن الولايات المتحدة لن توفر أيًا من طائراتها، وتعهدت بلجيكا، والدنمرك، وهولندا، والنرويج بتزويد أوكرانيا بأكثر من 60 طائرة منها خلال الأشهر المقبلة فيما قد يكون عملية تسليم بطيئة.
تبادل أسرى
فيما سلطت مسيرة الرئيس فلاديمير بوتن على السجادة الحمراء بين صفين من حرس الشرف المسلحين بالبنادق، واستقبل بحرارة عناصر الاستخبارات المحررين، أكبر عملية تبادل للأسرى مع الغرب منذ الحرب الباردة. وكان بوتن، الذي نادرًا ما يسافر إلى المطار لاستقبال رؤساء الدول الأجنبية هذه الأيام، يوجه رسالة واضحة لتعزيز الروح المعنوية إلى أجهزته الأمنية: إذا تم القبض عليكم، فإن روسيا ستعيدكم إلى الوطن. وأطلقت موسكو سراح الصحفيين الأمريكيين إيفان غيرشكوفيتش، وألسو كورماشيفا، والجندي السابق في مشاة البحرية الأمريكية بول ويلان، ومجموعة من كبار المعارضين. ولقد أشادت واشنطن بهذا الاتفاق باعتباره انتصارًا دبلوماسيًا كبيرًا، ولكن موسكو فعلت الشيء نفسه، وقالت تاتيانا ستانوفايا، زميلة بارزة في مركز كارنيغي روسيا أوراسيا: «يرسل بوتن إشارة مفادها أن أولئك الذين يعملون في الخارج سوف يتمتعون بأقصى قدر من الحماية، وإذا تم القبض عليهم فإن الدولة سوف تقاتل من أجل عودتهم وتبسط لهم السجادة الحمراء». وأطلقت روسيا سراح عدد من الأشخاص يزيد على ضعف عدد من أطلق سراحهم من الغرب، وهو ما وصفه جولد ديفيز بأنه «انحراف مذهل عن التكافؤ الصارم (أو أفضل) الذي أصرت روسيا عليه دائمًا في عمليات التبادل السابقة».
المحللون يقترحون على أوكرانيا لحماية طائرات (إف-16) من روسيا
ض ركنها في حظائر محصنة.
توزيعها بين مواقع مختلفة.
وضع نماذج طائرات وهمية.
الاستعداد للإقلاع بسرعة في حالة تحذير من غارة جوية.