ارتقى 5 شهداء، وأصيب آخرون، ظهر اليوم الإثنين، في استهداف الاحتلال الإسرائيلي مخبز للنازحين غرب خانيونس، جنوب قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية ، باستشهاد 5 مواطنين بينهم طفلة من غير رأس مجهولة الهوية، وإصابة العشرات جراء استهداف الاحتلال فرن للخبز، بالقرب من مخيم الصمود بجوار محطة العطار، في مواصي خانيونس.
وهذه ليست المرة الأولى التي يستهدف فيها الاحتلال النازحين، في منطقة “مواضي خانيونس”، التي يصنفها وفق زعمه ضمن “المناطق الإنسانية الآمنة”.
الثلاثاء الماضي، ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي في ساعة مبكرة من الفجر مجزرة جديدة مروّعة بقصف خيام النازحين في مواصي خانيونس جنوب قطاع غزة؛ أسفرت عن ارتقاء 40 هسدا، وإصابة العشرات.
وأكد جهاز الدفاع المدني الفلسطيني في تصريحٍ تلقته “وكالة سند للأنباء” استشهاد 40 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 60 آخرين وعدد من المفقودين؛ جراء القصف العنيف الذي استهدف خيام النازحين في مواصي خانيونس.
وبينما الناس نيام، استهدفت طائرات الاحتلال الحربية بعدة صواريخ خيام النازحين غرب المواصي التي يوجد بها أكثر من 200 خيمة؛ ما أدى لإحراق وتدمير من 20 لـ 40 خيمة بشكلٍ كامل، وفق “الدفاع المدني”.
وفي تموز/ يوليو المنصرم مجزرة مروّعة في مواصي خانيونس؛ بقصف المنطقة بحزام ناري، أدت لارتقاء وإصابة المئات.
كما ارتكب خلال الحرب العديد من المجازر التي أدت في مجملها لاستشهاد المئات ومحو عائلات كاملة من السجل المدني؛ وأبرزها مجررة التابعين والمستشفى المعمداني ومجزرة مخيم النصيرات؛ وسط تواصل الصمت الدولي والاكتفاء ببيانات التنديد، رغم ما تخلفه تلك المجازر من فظائع بحق المدنيين.
وتتعرض ما تسمى بالمناطق الإنسانية الأمنية للاستهداف من قبل الاحتلال فوقفاً لإحصائيات فلسطينية بغزة فان الاحتلال ارتكب 21 مجزرة بالمناطق التي ادعى أنها “إنسانية”، ووجه المواطنين عليها، مما تسبب في تسجيل أكثر من 347 شهيداً، و766 مصاباً بتلك المناطق.