وقالت السفارة في بيان على موقعها الإلكتروني: «هؤلاء المحتجزون لم يرتكبوا أي جرائم؛ إنهم محتجزون كرهائن لمجرد أنهم يعملون لدى السفارة الأمريكية في صنعاء، لبناء التفاهم والعلاقات القوية بين بلدينا، وتوفير احتياجات أسرهم، إنهم يمنيون وطنيون وجدوا ببساطة عملاً ذا معنى معنا»، مضيفة: «كما مر أكثر من أربعة أشهر منذ أن أقدم الحوثيون بوحشية على احتجاز يمنيين آخرين كرهائن، ما أدى مرة أخرى إلى إبعاد مواطنين متفانين في خدمة بلدهم بعيداً عن أسرهم لمجرد أداء عملهم الاعتيادي لدى الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية والبعثات الدبلوماسية».
واتهمت السفارة الحوثيين بإلحاق الأذى الجائر بالرجال والنساء الأبرياء، استناداً إلى اتهامات لا أساس لها من الصحة، وأدلة ملفقة، واعترافات بالإكراه، معربة عن قلقها العميق إزاء التقارير التي تشير إلى أن مليشيا الحوثي أحالت العديد من هؤلاء المعتقلين اليمنيين الأبرياء إلى المحاكمة بتهم لا أساس لها من الصحة.
وأعلنت السفارة الأمريكية تضامنها مع المتحجزين الذين جرت إحالتهم إلى المحكمة الحوثية وأسرهم الذين تحملوا هذه المحنة المؤلمة، مؤكدة أن المليشيا تنتهك بشكل صارخ الحقوق الإنسانية لهؤلاء المعتقلين.
وشددت السفارة في بيانها بالقول: «لن نرتاح حتى يعودوا إلى ديارهم وأحبائهم الذين يفتقدونهم بشدة»، داعية الحوثيين إلى الإفراج الفوري غير المشروط عن جميع هؤلاء المعتقلين.