ووفقًا لدراسة أجريت عام 2021 من قبل علماء الأنثروبولوجيا، من جامعة مينهو في البرتغال، فقد أعطانا الصيادون وجامعو الثمار المعاصرون انطباعًا خاطئًا عما كنا نأكله سابقا.
وذكر أحد الباحثين، لمجلة «ساينس أليرت»: «هذه المقارنة غير مجدية، لأن مجتمعات الصيد والالتقاط، قبل مليوني عام، كانت قادرة على صيد واستهلاك الفيلة، وغيرها من الحيوانات الضخمة، في حين لا يستطيع الصيادون والملتقطون اليوم، الوصول إلى مثل هذه الثروات».
وأضاف إن إلقاء نظرة سريعة على مئات الدراسات السابقة، التي تناولت كل شيء من التشريح وعلم وظائف الأعضاء البشرية الحديثة، إلى قياسات النظائر داخل العظام والأسنان البشرية القديمة، تشير إلى أننا كنا في المقام الأول من الحيوانات المفترسة اللاحمة، حتى نحو 12 ألف عام مضت.