مصر موطن أقدم الحضارات حول العالم، تمتلئ بالعديد من المعالم السياحية التي جعلتها قبلة سياحية من الدرجة الأولى، كما يوجد بها أماكن ذات طابع تاريخي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، غير أهرامات الجيزة المعروفة، حسب ما ذكر موقع «Listverse» الترفيهي.
مقابر تونا الجبل في المنيا
الموقع الترفيهي أشار إلى أنّه من ضمن الأماكن التي تجذب السياح من مختلف أنحاء العالم، مقابر تونا الجبل، الواقعة في محافظة المنيا، والتي تضم مجموعة من المعالم أهمها الساقية الرومانية وهي إعجاز كبير في التصميم المعماري لنقل المياه من ارتفاع عمقه 45 مترا، حيث يتم نقل المياه على مرحلتين، وتعتبر من الآثار النادرة في مصر لوجودها في مكان صحراوي، إضافة إلى وجود مقبرة يرجع تاريخها لنهاية العصور المصرية القديمة وتضم الفن المصري والروماني واليوناني.
حصن بابليون
الموقع نوه بأنّ «حصن بابليون» الواقع في حي مصر القديمة، أطلق عليه هذا الاسم منذ عهد الفراعنة نسبة لـ«أسرى بابل الآسيوية»، والأبراج والأسوار المتبقية حتى اليوم، بقايا لحصن بابليون الذي كان يبلغ 6 آلاف فدان، واستمد اسمه من المدينة العظيمة التى شيد فيها، وذكرت أغلب المصادر التاريخية أنّ أحد أباطرة الرومان يدعى تراجان هو الذي اهتم بإعادة بناء الحصن في بداية القرن الثاني للميلاد، وهو يعتبر قبلة سياحية لأولئك المهتمين بالتاريخ المصري القديم، وفق ما ذكره الموقع.
دير المدينة في محافظة الأقصر
الموقع نوه بأنّ دير المدينة يقع قرب وادي الملوك في محافظة الأقصر، حيث كانت هذه المدينة عاصمة البنائين والحرفيين الذين ساهموا في بناء حضارة مصر القديمة، واسمها في الأصل «بيت الحق أو مكان الحقيقة»، كما يرجع أهمية المدينة ليس فقط كمركز لبناء مقابر الفراعنة والنبلاء، ولكن كمركز للحياة الاجتماعية والثقافية، حيث عاش فيها العمال والحرفيون وعائلاتهم.
معبد ميريت آمون
معبد ميريت آمون بأخميم في محافظة سوهاج أو معبد رمسيس الثاني كما يطلق عليه، هو أحد المعابد الفرعونية ويحتوي على تماثيل من عصور مختلفة من أشهرها تمثال (الملكة ميريت آمون)، والذي تم اكتشافه عام 1981، وميريت آمون هي ابنه رمسيس الثاني وهي الزوجة الملكة، ويعتبر تمثالها من أهم الكشوف الأثرية بأخميم وهو أطول تمثال لملكة مصرية في التاريخ، ويعد التمثال نموذج للفن المصري القديم في الدقة وال، وقبلة سياحية في المحافظة الواقعة في صعيد مصر.
معبد سيتي الأول
الموقع كشف عن أنّ المعبد يقع في مدينة أبيدوس بسوهاج، حيث كانت أبيدوس موقعًا للدفن منذ عصر ما قبل الأسرات، وتتميز بوجود مقبرة أم القعاب التي كان يُعتقد أنّها كانت بداية تعلم طقوس الدفن عن المصريين القدماء، والتي أدت في النهاية إلى بناء الأهرامات، كما يتميز المعبد بتصميم غريب على شكل حرف L، كما تُظهر النقوش المرسومة على جدران المعبد، أوزوريس وحورس وهما يسكبان الماء المقدس على سيتي الأول، وتصور نقوشا بارزة أخرى، منها سيتي الأول متوجًا من قبل الآلهة.