بابا الفاتيكان يصف وضع غزة بـ”الخطير جدا”

وصف بابا الفاتيكان فرنسيس، الأربعاء، الوضع الإنساني في قطاع غزة بـ”الخطير جدا”.

وجدد البابا دعوته إلى وقف حرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة بدعم أمريكي منذ أكثر من 14 شهرا.

جاء ذلك في رسالته بمناسبة عيد الميلاد، تحت عنوان “لمدينة روما والعالم”.

وقال البابا فرنسيس: أتوجّه بفكري إلى الجماعات المسيحية “ولاسيما في غزة، حيث الوضع الإنساني خطير جدا”، وفق الموقع الإلكتروني للفاتيكان.

وتابع: “ليتوقف إطلاق النار وليتم إطلاق سراح الرهائن ومساعدة السكان الذين أنهكهم الجوع والحرب” في قطاع غزة.

وحوّلت إسرائيل غزة إلى أكبر سجن في العالم، إذ تحاصرها للعام الـ18، وأجبرت حرب الإبادة نحو مليونين من مواطنيها، البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون فلسطيني، على النزوح في أوضاع مأساوية مع شح شديد متعمد في الغذاء والماء والدواء.

ودعا البابا فرنسيس إلى “فتح أبواب الحوار والسلام على مصراعيها” من أجل “الوصول إلى سلام عادل ودائم”.

وشدد على ضرورة إسكات الأسلحة في الشرق الأوسط.

وبمرور الوقت أصبح بابا الفاتيكان أكثر انتقادا لحرب الإبادة الإسرائيلية في غزة، ووصفها الأسبوع الماضي بأنها “وحشية