| إيلون ماسك يعلن زرع شريحة بدماغ شخص جديد.. ماذا تفعل في عقله؟

مر عام واحد فقط على أول عملية لزرع شريحة دماغية في الإنسان، أجرتها شركة نيورالينك (Neuralink) في يناير 2024، هذه التقنية مصممة لمساعدة الأشخاص الذين فقدوا القدرة على استخدام أطرافهم، واليوم، أعلن رجل الأعمال والملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن نجاح زرع شريحة دماغية من شركته لشخص ثالث.

وأشار «ماسك» إلى أنه يخطط لزرع الشرائح في 20 إلى 30 شخصًا خلال عام 2025.

وقال مؤسس شركة نيورالينك إيلون ماسك، خلال مقابلة مع مدير التسويق في Stagwell، مارك بين، على شبكة التواصل الاجتماعي X، إنه تم زرع الشريحة لثلاثة أشخاص حتى الآن، وأنه يأمل في مضاعفة هذا العدد خلال العام الحالي، مضيفًا: «لدينا الآن ثلاثة أشخاص لديهم غرسات Neuralink، وكلها تعمل بشكل جيد، ونتوقع أن يتم زرع الشرائح التي يمكن التحكم فيها في 20-30 شخصًا هذا العام».

ماذا تفعل الشريحة الدماغية؟ 

وحسب وكالة «نوفوستي»، فإن تقنية Neuralink تعتمد على زرع جهاز صغير يشبه بطارية الزر في منطقة الدماغ المسؤولة عن معالجة الأوامر للنظام الحركي. يمتد من هذا الجهاز أسلاك دقيقة تحتوي على أقطاب كهربائية تتلقى الإشارات من دماغ المريض.

عند عمل الشريحة، يتم نقل أوامر الدماغ لاسلكيًا إلى تطبيق على جهاز الكمبيوتر، مما يسمح لمالك الزرعة بالتحكم بالأجهزة باستخدام قوة الفكر.

من خضع لزراعة شريحة الدماغ؟

كان إيلون ماسك قد أعلن في يناير 2024 عن نجاح أول عملية لزرع شريحة دماغية في الإنسان، لشاب يدعى «نولاند أربو»، يبلغ من العمر 29 عامًا، وقد أصيب بالشلل التام نتيجة تعرضه لحادث أدى إلى إتلاف النخاع الشوكي.

وفي أغسطس 2024، أعلنت شركة Neuralink عن نجاح تجربة زرع شريحة الدماغ الخاصة بالشركة، مما جعل المريض قادرًا على تكوين أشياء ثلاثية الأبعاد (3D) بقوة الفكر وبمساعدة الشريحة.