ترمب يطلق ثورة التغيير

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب «بدء العصر الذهبي للولايات المتحدة الآن وثورة التغيير»، في كلمته عقب أدائه اليمين الدستورية رئيساً للولايات المتحدة خلال حفل التنصيب في الكابيتول بالعاصمة واشنطن أمس (الإثنين) ليصبح الرئيس الأمريكي الـ47.

وقال ترمب «إن سيادتنا سوف تُستعاد، وستكون قوية ومحترمة أكثر مما كانت عليه من قبل»، مهاجماً سجل إدارة الرئيس السابق جو بايدن الذي كان حاضراً مع نائبته كامالا هاريس وامتنعا عن التصفيق أثناء الخطاب، باستثناء التصفيق عندما تحدث عن إطلاق المحتجزين من غزة، معتبراً أن الحكومة تواجه أزمة ثقة.

وتطرق في انتقاده لسياسة سلفه لعدة ملفات على رأسها الهجرة والسياسة الخارجية والفشل في النظام الصحي، مؤكداً أنهم يواجهون «أزمة ثقة في الحكومة التي أخفقت في حماية المواطنين، خصوصاً أن هناك أثرياء في القاعة فقدوا منازلهم بالحرائق المستمرة».

ووعد ترمب بعدم السماح بعد الآن باستغلال وزارة العدل كسلاح سياسي، وكذلك عدم السماح مجدداً بقمع الخصوم السياسيين، وسيعمل لوقف الرقابة الحكومية، ويعيد حرية التعبير لأمريكا، مبيناً أن الأولوية الأولى ستكون إنشاء أمة حرة مزدهرة.

ولفت إلى أنه واجه امتحانات أكثر من أي رئيس أمريكي سابق ونجا من الاغتيال، مبيناً أنهم حاولوا قتله والقضاء على حياته، لكنه أُنقذ «لأجل أن تبقى أمريكا عظيمة مرة أخرى».

وعن سياسته الخارجية قال ترمب: أريد أن يكون إرثي هو صناعة السلام، وهناك حروب لن نتدخل فيها على الإطلاق، مبيناً أن قواته ستركز على مهمة واحدة وهي هزيمة أعداء بلاده، متعهداً بإعادة كل جندي للجيش طُرد بسبب اعتراضه على إجراءات كورونا.

وتطرق إلى ملف الهجرة بالقول: سأرسل قوات إلى الحدود الجنوبية لمنع دخول المهاجرين غير الشرعيين، وسأوقف بشكل كامل سياسية إطلاق سراح المهاجرين بعد توقيفهم، مجدداً اتهاماته للمهاجرين بالمسؤولية عن ارتفاع معدل الجرائم في أمريكا، متعهداً بوقف ما وصفه بـ«الغزو».